لماذا وإلى أين ؟

دراسة تفضح حقيقة الصورة التي قدمتها مريم أمجون عن المغرب

الصورة الوردية, التي رسمتها الطفلة مريم امجون, وهي تفوز بجائزة القراءة بالإمارات وتتسلم درع التتويج من الشيخ محمد بن راشد, لا تعكس واقع القراءة في المملكة السعيدةبقدر ما تغطيه فها هي دراسة جديدة قامت بها جمعية جذور حول الممارسات الثقافية في المغرب برسم السنتين الفائتتين, تكشف المستور.

وحسب ما كشفت عنه جريدة “الأحداث المغربية” فإن أرقام يجفل من وقعها كل غيور على حال الثقافة في هذا البلد ويضع يده على قلبه من يهتم فعلا بمصير أمة ومآل مجتمع يخاصم القراءة في عالم صارت فيه المعرفة هي مقياس ليس فقط كل تطور وإنما شرط للبقاء, وقد رصدت الدراسة أن حوالي 65 في المائة من المغاربة لم يقتنوا كتابا واحدا على مدار العام المنصرم.

التحقيق الميداني الذي طال 12 منطقة موزعة على التراب المغربي, كشف أن 84,5 من المغاربة لايرتادون المكتبات بمختلف أنواعها .قد يبدو هذا الرقم متفائلا بالنظر إلى استفحال نسبة الأمية لكن وجهه السلبي يبرز أكثر فأكثر عندما يعرف المطلع على نتائج البحث أن أغلبية المسجلين في هذه المكتبات هم من التلاميذ والطلبة وأن استخدامهم لرصيد المكتبة يمليه الدرس التعليمي أكثر مما تقتضيه عادات القراءة والولع بمصاحبة الكتب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x