لماذا وإلى أين ؟

الأمطار تستنفر سلطات مراكش بعد فضحها لمشاريع مغشوشة

عرت التساقطات المطرية التي عرفها إقليم شيشاوة جانبا من الغش الذي تعرفه بعض الأوراش المتعلقة بالتجهيز الطرقي، والمثال العملي هذه المرة من جماعة الزاوية النحلية وبالتحديد في ورش بناء المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الجهوية 212، ودوار أكني على طول 10,4كلم، الممول بشراكة بين المجلس الإقليمي لشيشاوة ومجلس جهة مراكش أسفي وجماعة الزاوية النحلية بغلاف مالي حدد في 11,315مليون درهم.

وحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية فإن صور انشرت على مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت شقوقا في الحواجز التي وضعت من جهة إحدى الشعب المائية أو مايعرف تقنيا بالفوال وتشققات في مصارف المياه وجنبات القناطر المخصصة للشعب المائية والتي ستصبح في خبر كان قبل حلول موسم الشتاء عمليا.

وعرت عدة فعاليات مدنية خاصة المنحدرة من دواري أكني وأكدال عن قلقها العميق إزاء الأشغال التي وصفتها بالمغشوشة والتي كشفت عن عدم إستعمال المقاولة لمادة الحديد لضمان قوة الحواجز الجانبية وصلابتها، محملة المسؤولية لوزارة التجهيز بصفتها السلطة المخول لها مراقبة الأشغال، ومكتب الدراسات المكلف بمراقبة جودة الأشغال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Bennani Morsi Taoufik
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2018 10:03

اين تتجاى المراقبة و المحاسبة و لما لا المتابعة و المحاكة التي هي بند من بنزد الدستور !!!!!؟؟؟؟؟ هم يغشون و الشعب يؤدي عن طريق الضراءب المباشرة و الغير المباشرة ، لك الله يا وطني .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x