وفاة “شهيد الثلج” تشعل موجة غضب عارمة ضد العثماني وحكومته

اتشح الفيسبوك المغربي بالسواد حزنا على وفاة راعي الغنم في جبال الأطلس المتوسط، متجمدا جراء الثلوج والحرارة المنخفضة.

وعبر العديد من المغاربة عن حزنهم لهذه الوفاة التراجيدية، ملقبين المواطن الهالك جراء البرد والثلوج بـ”شهيد الثلج”، معتبرين أنه يستحق هذا اللقب كما يستحق إلحاقه بـ”قائمة الشهداء من قبيل: شهيد الحكرة وشهيدة الحريك وشهيد المكفوفين وشهداء الرغيف…”

واعتبر العديد من النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي، أن صورة “شهيد الثلج”، كفيلة لوحدها بإسقاط حكومة العثماني، التي طالبوها باحترام المواطن المغربي وذلك عبر التنحي لكونها لم تقدم أي شيء لهذا الوطن سوى الفواجع تلو الأخرى.

وقالت إحدى الناشطات، “لو كان العثماني يحترم نفسه لاستقال فورا ودون قيد أو شرط، فمنذ أن صعد لرئاسة الحكومة والفواجع تتهاطل على هاد البلد الله يحضر السلامة”، فيما كتب ناشط آخر، “لو كان الأمر يتعلق بسائح أجنبي لهرعت السلطات لانقاذه على الفور، لكن لأن اسمك هو حميد بعلي فعليك أن تموت تحت الثلوج متجمدا من البرد”.

وكتب ناشط فيسبوكي آخر، “عيينا مانصبرو مع هاد الحكومة، كايعجبونا بالشعارات كل النهار، وماكانسمعو غير اتخذنا تدابير وإجراءات حازمة ووقائية واستباقية…. ولكن ديما النتائج كاتكون كارثية”.

وتعبيرا عن الحزن العميق على وفاة المواطن “حميد بعلي” بتلك الطريقة، بادر عدد من النشطاء إلى تغيير صور بروفايلاتهم بصورة لـ”شهيد الثلج” مرفوقة بعبارة “حِداد”.