القضاء الجزائري يسجن مغربيا 12 سنة بسبب امتلاكه لرقم هاتف العثماني

أدانت محكمة جزائرية، يوم الجمعة 2 نونبر، متهمين أحدهما من جنسية مغربية، بـ12 سنة سجنا نافذا، بتهمة تتعلق “بالتجسس، وإجراء تخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري و الديبلوماسي الجزائري”.

وحسب ما كشف عنه موقع “النهار أونلاين” الجزائري، فإن “وقائع القضية تعود، لشهر أبريل الفارط بعد أحداث شغب في مباراة جمعت بين الفريق المحلي لشباب عين تيموشنت وضيفها شبيبة التيارات”.

وأكد ذات الموقع على أن “مصالح الأمن الجزائرية ألقت القبض على المتهم المغربي وبحوزته الرقم الشخصي لرئيس الحكومة المغربي وعلاقات مع مسؤولي الحزب الحاكم بالمغرب”..

وأضافت المصادر ذاتها أن “المتهم المغربي دخل التراب الجزائري بصفة رسمية، على أساس أنه “راق” ، وعند مواجهته بالتهم المنسوبة إليه أنكرها جملة وتفصيلا، متحججا بأنه لا يعرف الكتابة و القراءة”.

كما أوضحت ذات المصادر ،أنه “تم العثور بحوزت المتهم على أقراص مهلوسة و إرساليات خطيرة بهاتفه النقال”، مضيفة أنه “تم الحكم على المتهمة الثالثة التي تربطها علاقة مع الشخص بالبراءة في القضية”.