اعتقال “الشريفة” والبحث عن نافذين تلاعبوا في مباريات ولوج مدرسة الدرك

تبحث المصالح الولائية للشرطة القضائية بالرباط، عن نافذين متورطين في التلاعب بمباريات الولوج إلى المدرسة الملكية للدرك بمراكش، بعد إعتقال إحدى السيدات المعروفة بنفوذها وعلاقتها بشخصيات معروفة، والتي تم إتهامها بالنصب والإحتيال في حين مازال البحث جاريا عن أسماء معروفة تم ذكرها في التحقيقيات الأولية في محاضر الأمن أثناء الإستماع الأولي للمتهمة التي تم إعتقالها متلبسة بالإرتشاء والنصب والإحتيال.

وحسب ما كشفت عنه جريدة “المساء”، في عدد الإثنين 5 نونبر، فإن أبحاث الدرك الملكي الأولية إنتهت بإعتراف المتهمة بالنصب والإحتيال، وقد تبين أن المتهمة تدعي علاقتها بضباط كبار بالقيادة العليا للدرك الملكي، وكانت تعمد إلى إلتقاط صور من أمام المدرسة الملكية للدرك بمراكش حتى تبين للضحايا أنها على علاقة بمسؤولين بمدرسة الدرك.

وتمت إحالة المعروفة بلقب “الشريفة” على أنظار النيابة العامة، التي أمرت بوضعها رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي العرجات 1، فيما توبع إبنها في حالة سراح مؤقت، وقد حررت مذكرات بحث في حق شخصيات إدعت المتهمة أنهم نافذون يتوسطون لها مقابل مبالغ مالية تتجاوز 40 ألف درهم للمرشح الواحد.

وكشفت ذات الجريدة أن المتهمة الان توجد رهن الإعتقال، تعرف مبحوثا عنهم يشتبه بأنهم أوهموا المرشحين بالتوظيف في أسلاك الشرطة والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، ووظائف بمؤسسات عمومية أخرى، عبر إستغلال أسماء جنرالات بالرباط ومسؤولين أمنيين وموظفين كبار بالقصر الملكي ووزارة الداخلية.