مغاربة للعثماني: واش بغيتينا نكميو الكيف ملي رفعتي ثمن الكارو؟

ما إن انتشر خبر استعداد الحكومة المغربية، الرفع من الضريبة على شركات التبغ، وبالتالي رفع أسعار السجائر، حتى عبر العديد من المغاربة عن تذمرهم وسخطهم العارم جراء هذا القرار.

وفي الوقت الذي كان متوقعا أن يؤيد المغاربة هذا القرار من أجل التقليل من نسبة تعاطي التدخين، أبا الكثير من النشطاء إلا أن يعبروا عن رفضهم القاطع لهذا الزيادات التي اعتبروها “صاروخية وخيالية وغير مقبولة”.

وكتب أحد النشطاء على صفحته الإجتماعية، “الله يخلف على الكماية والسكايرية، لوكان ماشي هوما كون الميزانية ديال المغرب مشات خلا”، بينما علق ناشط آخر، “سوف يصبح كارو ماركيز مظهرا من مظاهر البذخ بعد أن كان مظهرا من مظاهر البخس”.

وفي تدوينتة أخرى كتبت ناشطة فيسبوكية، “الشيء السلبي في هذا القرار هو أنه عوض يجي عندك شيواحد يقوليك ختي عطيني شي درهم غايولي يقولي ختي عطيني 7 دراهم”، في إشارة إلى أن ثمن سجائر “مارلبورو” سيرتفع ثمانها إلى سبعة دراهم.

وأورد ناشط في ذات السياق، “أظن أنه بهذا القرار سوف ترتفع نسبة إقبال المدخنين على مخدر الكيف عوض السجائر، وديك الساعة فكها يا من وحلتيها”، وكتب آخر، “لا يعقل أن نقول بأن هذه الزيادة إيجابية من أجل التقليل من حدة تعاطي التدخين، لأن المدخنين الليعفو عليهوم لهم الحق أيضا في شراء منتوج بثمن مناسب، لأنهم مواطنون مثلنا”.

وستتضاعف أسعار بعض أنواع السجائر إلى مرتين بل إلى أكثر من ثلاث مرات، وفقا لما جاء في قانون المالية لسنة 2019 الذي أقرته الحكومة المغربية.

وبناء على المادة الخامسة من قانون المالية، فإنه سيتم رفع الضريبة المفروضة على شركات تصنيع واستيراد التبغ، حيث سيصل ثمن سجائر “ماركيز” إلى 4 دراهم أما نوع “مارلبورو” فسيصل سعره إلى 7 دراهم بعد أن كان ثمنه درهمان فقط.

ومن المتوقع أن تخلق هذه الزيادات اختقانا اجتماعيا كبيرا خاصة أن ملايين المغاربة مدخنون، كما سيخلق ذلك سجالا بين مختلف القرقاء السياسيين والإقتصاديين بالبلاد.