لماذا وإلى أين ؟

عروب: لهذه الأسباب أعتقل المهدوي ورشح لنيل جائزة دولية (فيديو)

اعتبر هند عروب، مؤسِّسة “مركز هيباتيا الإسكندرية للتفكير والدراسات، حاصلة على الجائزة الأكاديمية “فول برايت” أن “شجاعة المهدوي رشحته لنيل جائزة دولية وهي جائزة الشجاعة”.

وأكدت عروب أن “ترشح المهدوي ووصوله لنهائيات هذه الجائزة هو في حد ذاته اعتراف دولي بالعمل الذي قام به”، مبرزة أنه (المهدوي) “يمثل الصحافي الذي يملك الرأي والشجاعة”، وأنه “اعتقل لأنه عبر عن آرائه بشجاعة “.

وأكدت عروب أن “المجال الصحافي لا يحتاج إلى صحافي يبدي رأيه فقط وإنما يحتاج إلى صحافي شجاع”، مضيفة في تصريح صحفي، أن “المهدوي من بين الصحافيين الاستثنائيين الذين حاولوا أن يمنحوا مجال الصحافة الكلمة الصادقة والرأي السديد وأن يكونوا صوتا لمن لا صوت له، لهذا هو اليوم يدفع هذا الثمن”.

وترى عروب أن “الصحافة ليست جزء أو ذاتا مبتورة عن الذات الاجتماعية المريضة”، مردفة ” فنحن نعيش اليوم سياقا سياسيا واجتماعيا مريضا، والمجال الصحافي هو انعكاس ومرآة لك هذا البؤس”، لافتة إلى أن “المجال الصحافي هو مقياس عال الدقة لمدى دمقرطة المجتمعات أو العكس، وحيث المجتمعات تكون لا ديمقراطية سيعتق ويسجن أناس مثل حميد”، حسب تعبير عروب.

وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود”، قد رشحت الصحفي المعتقل والمدان بثلاث سنوات سجنا نافذا، حميد المهدوي لنيل “جائزة حرية الصحافة” برسم سنة 2018، وهو الجائزة التي يتم تنظيمها لأول مرة في تاريخ المنظمة.

وتم ترشيح المهدوي، إلى جانب 11 آخرين، بينهم صحفيون ومؤسسات إعلامية من عدة دول حول العالم.

وتم إدراج اسم المهدوي ضمن الأربعة المرشحين لنيل جائزة “الجرأة”، إلى جانب كل من الصحفي الإيطالي بابلو بوروميتي، وسواتي شاتورفيدي من الهند، وكذا الصحفية التركية شيركم توكير.

وفي ذات السياق، تم تنظيم 3 جوائز أخرى، في “التأثير”، و “الإستقلالية”، وأخيرا جائزة “روح مراسلون بلا حدود” التي تتنافس فيها كل من “البي بي سي والكارديان”، و”bureau local” و “ماديسون مارياج”، و”كارول كادوالادر”..

يشار إلى أن المهدوي متابع بجنحة عدم التبليغ عن جناية تهدد أمن واستقرار الدولة، وهو معتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء منذ يوليوز من السنة الماضية وأدين بـ3 سنوات سجنا نافذا في المرحلة الإبتدائية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x