لماذا وإلى أين ؟

طلاق النيابة العامة بوزارة العدل يُطيح بقاضي تحقيق مزور

تجري بابتدائية وجدة محاكمة متهم ظل ينتحل صفة قاض للتحقيق لدى المحكمة نفسها، ويسقط ضحاياه في شرك النصب، بإيهامهم بقدراته على حل مشاكلهم القضائية والتدخل في الملفات لصالحهم.

ورغم استقالة السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية، أي وزارة العدل منذ أزيد من سنة، فإن المتهم لم ينتبه إلى هذا الطلاق، وظل يحمل شارة وزارة العدل التي يزين بها واجهة سيارته الأمامية، سيما في المناسبات التي يخطط فيها لإسقاط ضحاياه.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية فإن المتهم ظل مبحوثا عنه منذ أكتوبر الماضي إثر ورود 10 شكايات بعضها يتهمه بأنه تقدم للضحايا على أساس انه قاضي التحقيق، وأخرى على قدرته في الوساطة لدى القضاة، وأفلح بهذه الوسيلة في النصب عليهم في مبالغ مالية وإيهامهم بحل مشاكلهم القضائية.

وأضافت المصادر ذاتها أن الشرط القضائية بوجدة أوقفت المتهم قبل الانتقال إلى منزله الواقع بطريق إدريس جنان دندان، وتم ضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x