أمزازي يستغيث بالفتيت لوقف زحف إنتفاضة التلاميذ ضد الساعة

شهدت مجموعة من المسيرات الإحتجاجية التي ينظمها تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب، ضد قرار الحكومة القاضي بالإستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي، حضورا أمنية مكثفا في مختلقف المدن المغربية.

وبالرغم من حضور عناصر الأمن الوطني في جل الإحتجاجات، فلم تعرف أي مسيرة تدخلا عنيفا ضدها، إلا أنه تم منع التلاميذ في مجموعة من الإعداديات والثانويات من الخروج للشارع للتعبير عن غضبهم، حيث حاولت السلطات أن تبقي على لإحتجاجات حبيسة المؤسسات التعليمية.

وكانت وزارة التربية الوطنية قد ذكرت في بلاغ لها، أن حالات الإحتجاج بالمؤسسات التعليمية هي حالات معزولة، إلا أن الإحتجاجات وصلت صباح يوم الخميس 8 نونبر، إلى أزيد من 22 مدينة مغربية.

ومن خلال هذا الحضور الأمني المكثف فهل إستغاث وزير التعليم والتربية الوطنية سعيد أمزازي، بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من أجل إيقاف زحف إحتجاجات التلاميذ، ضد القرار الحكومي القاضي بالإستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي؟ وهل سنشاهد تدخلات عنيفة لعناصر الأمن الوطني من أجل ردع باقي التلاميذ ومنعهم منم الإستمرار في الإحتجاج؟