الجامعي يكشف خلفيات تعدد لقاءات الملك بمسؤولين حكوميين

اعتبر المحلل السياسي والإعلامي المخضرم؛ خالد الجامعي، “أن تعدد اللقاءات التي يعقدها الملك محمد السادس، مع مسؤولين حكوميين، يدل على أنه (الملك) “أحس أن الحالة الاجتماعية في المغرب لا تنبئ بخير، والمشاكل وصلت إلى حد لا يطاق، وأصبح مفروض أن يتدخل بشكل مباشر”.

ويرى الجامعي في حديث مع “آشكاين” أن هذه اللقاءات التي عقدها الملك مع بعض الوزراء وبحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ” تدل على أن خللا ما في الحكومة، وأن ما يصرح به العثماني بكون الحكومة منسجمة غير صحيح “، مشددا على أن اللقاءات المذكورة تدل على أن “العثماني مجرد موظف سامي وليس رئيس حكومة فعلي”، وأنه لا يملك شخصية كرزماتية يمكنه من خلالها فرض وجوده داخل الحكومة والقيام بعمله”.

وأوضح المحلل نفسه أن البلاغات التي تصدر بعد كل استقبال توضح أسبابه هي بمثابة صك اتهام ضد العثماني، لأنها تؤكد أن الحكومة لا تقوم بما يجب في هذه القطاعات”، مستدركا ” لكن المشاكل التي يواجهها العثماني أو الدكالي أو بقية الوزراء، هي مشاكل بنيوية ورثوها من عشرات السنين ولا يمكن حلها بين عشية وضحاها”.