لماذا وإلى أين ؟

عبد النباوي يبحث بالخرطوم سبل تطوير التعاون بين النيابة العامة المغربية والسودانية

بدأ الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة السيد محمد عبد النباوي، رفقة وفد من قضاة النيابة العامة وأطر الرئاسة، زيارة لجمهورية السودان، لبحث سبل تطوير علاقات التعاون بين النيابة العامة في البلدين .

وذكر بلاغ لرئاسة النيابة العامة اليوم الجمعة أن هذه الزيارة، التي تأتي بدعوة من النائب العام السوداني السيد عمر احمد محمد، تهدف إلى التعرف على النظام القضائي بالسودان، والاطلاع على تجربة النيابة العامة التي استقلت بدورها عن السلطة التنفيذية منذ حوالي سنتين، بالإضافة إلى بحث أساليب تطوير علاقات التعاون بين النيابة العامة في البلدين.

وأضاف البلاغ أن رئيس النيابة العامة أجرى بهذه المناسبة مباحثات مع نظيره السوداني، ومع رئيس القضاء مولانا حيدر أحمد دفع الله، ورئيس المجلس الوطني (البرلمان) السيد ابراهيم أحمد عمر، وكذا مع وزير العدل الدكتور محمد أحمد سالم، و مع نقيب المحامين السودانيين الأستاذ عثمان محمد الشريف، مشيرا إلى أن السيد عبد النباوي قام أيضا بزيارة لبعض النيابات العامة بالعاصمة الخرطوم للاطلاع على طريقة العمل وكيفية تنظيم الأشغال، ولمعهد العلوم القانونية والقضائية، والإدارة العامة لقوات الشرطة السودانية.

ومن جهة أخرى، يضيف المصدر، استقب ل الوكيل العام للملك من طرف نائب رئيس الجمهورية السيد عثمان محمد يوسف ك ب ر، كما ألقى محاضرة حول النيابة العامة المغربية بكلية القانون بجامعة الخرطوم، مشيرا إلى أن رئيس النيابة العامة استقبل أيضا رئيس جمعية السودانيين خريجي الجامعات المغربية.

وأشار البلاغ إلى أن المسؤولين في السودان نوهوا خلال هذه اللقاءات بالمستوى المتميز للعلاقات المغربية السودانية، وأبدوا إعجابهم بالتطور الذي تشهده المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x