إقتراحات جديدة على طاولة أمزازي تخص التوقيت المدرسي

بعد الإحتجاجات الواسعة التي يخوضوها التلاميذ المغاربة ضذ القرار الحكومي القاضي بالإستمرار بالتوقيت الصيفي طيلة السنة، سارعت عدة جمعيات للأباء وأولياء التلاميذ، إلى محاولة إحتواء الوضع، عن طريق إبداء مجموعة من الإقتراحات الجديدة في ما يخص توقيت الدراسة في المؤسسات التعليمية.

وحسب ما علمت به “اَشكاين”، فإن بعض الجمعيات طالبت من الحكومة العودة للإشتغال بتوقيت غرينتش العادي، دون أي زيادة في التوقيت طول السنة، مع فتح الإمكانية للشركات التي لها مصالح أجنبية، والتي تحتاج إلى إضافة ساعة على توقيت غرينتش العادي، في أن تضيف ساعة للإشتغال أو تقديمها، على إعتبار أن هذا التوقيت الجديد يضر بالتلاميذ، كما أنه يأثر على مردودية الأساتذة في عملهم.

من جهتها ذهبت جمعيات الأباء وأولياء التلاميذ بجهة فاس-مكناس، وجهة الرباط-سلا، إلى إقتراح توقيت جديد لعمل التلاميذ، على الأكاديميات التعليمية بالمناطق المذكورة، حيث تم الإتفاق على أن تنطلق الدراسة على الساعة الثامنة والنصف إلى غاية الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا في الفترة الصباحية، ومن الساعة الثانية والنصف بعد الزوال إلى الساعة السادسة والنصف مساء في الفترة المسائية.

فيما لا زالت العديد من جمعيات أباء واولياء التلاميذ في مجموعة من مناطق المغرب تبحث عن الوصفة السحرية التي من الممكن أن توقف “إنتفاضة الساعة” التي يقودها التلاميذ منذ يوم الأربعاء 7 نونبر الجاري، في المقابل لا يوجد أي رد مباشر للحكومة على هذه الإحتجاجات، لوضع حد لهذه الأزمة التي أصبح يتخبط فيها قطاع التعليم بالمغرب.