الجامعي: سي بنكيران..واش عندك الشجاعة لتخبرنا من يتآمر على الدولة؟

قال المحلل السياسي والإعلامي المخضرم، خالد الجامعي “لا يعقل أن يتكلم مسؤول سياسي بكلام مشفر، بل يجب أن تكون له الجرأة لتسمية الأشياء بمسمياتها”، وذلك تعليقا على تصريح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفي، بأن “هناك بعض المعارضين في المغرب يعملون مع جهات أجنبية لتفكيك الدولة المغربية”.

وأوضح الجامعي في تصريح لـ”آشكاين” أنه ” عندما يقول بنكيران إن هناك أناس بالمعارضة يعملون مع جهات أجنبية على تفتيت الدولة المغربية يجب أن يخبرنا من هم؟ أم أنه لا يمتلك الشجاعة الكافية لتسميتهم؟” معتبرا أن “هذا الأمر يدل على جبن بنكيران وأنه لا يمتلك الشجاعة لمواجهتهم، وهذا شيء ليس بالغريب عليه ، لأنه إلى يومنا هذا لا نعرف ماذا كان يعني بالتماسيح والعفاريت، ولم يكن له الشجاعة لتسميتهم، وهذه ليست من خصال المسؤولين السياسيين الذين إذا أرادوا مواجهة خصما ما يسمونه، أو سيصبح كلامه غير ذي معنى أو حمالة أوجه”.

وتساءل الجامعي مع بنكيران “عمن هي هذه الجهات الخارجية التي يقصد بكلامه، هل هي أمركيا أو فرنسا أو البرتقيز أم من؟”

وحول ما إذا كان الكلام الذي قال بنكيران ذو مصداقية لكونه كان قريب من مصدر المعلومة عندما كان رئيسا للحكومة؟ قال الجامعي “فإذا كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم”، مردفا ” بنكيران كان على اطلاع على المعلومة وعلى الخفايا، وبالتالي وجب عليه اليوم البوح بهذه الخفايا، أو أنه يملك المعلومة ولا يريد البوح بها، وهذا الأمر يحرم المواطن من حقه في معرفة المعلومة”.

وردا على دعوة بنكيران المغاربة على عدم انتقاد الملكية تساءل الجامعي “هل أصبحت معارضة الملكية جريمة؟ وهل يعتقد بنكيران أن كل من انتقد الملكية أصبح خارج القانون”، مؤكدا أنه “ليس هناك من سينتقد الملكية بل ينتقد المواقف والقرارات السياسية”.