لماذا وإلى أين ؟

القضية كبرت.. إضراب وطني ضد ساعة العثماني

مازالت كرة ثلج قرار الإبقاء على الساعة الإضافية تكبر يوما بعد يوم، وتأخذ أبعاد أكثر تصعيدا.

فبعد الانتفاضة التلاميذية التي شملت العديد من المدن المغربية، ضد قرار الحكومة بترسيم الساعة الإضافية، دعا نشطاء إلى “خوض إضراب عام بكل أرجاء المملكة المغربية رفضا للساعة العثمانية”.

وحسب ما اطلعت عليه “آشكاين”، فقد شارك العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورا يتضمن دعوة لإضراب عام من طنجة للكويرة، من أجل التعبير عن سخط المغاربة على القرارات التي وصفت بـ”الارتجالية”، وخاصة قرار الإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة.

ولحدود الآن، لم يتضح ما إذا كانت جهات حقوقية أو نقابية أو سياسية هي من تقف وراء الدعوة لإضراب عام ضد الساعة الإضافية، أم هي فقط دعوة افتراضية قد تتحول إلى واقعية إذا ما التفت حولها إطارات جماهيرية.

جذير بالذكر أن نشطاء حقوقيين كانوا قد دعوا إلى تنظيم مسيرة شعبية وطنية يوم الأحد 11 نونبر الجاري، بمدينة الرباط.

وتنظم هذه المسيرة حسب المنشور الذي توصلت به “آشكاين” وتم تداوله بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تحث شعار “احترموا كرامة ورأي الشعب المغربي”.

الواقفون وراء الدعوة للمسيرة المذكورة، أعلنوا أنهم سيعبرون من خلالها عن رفضهم لـ” القرارات الإنفرادية التي تمس مصالح الأسر المغربية ومن ضمنها التوقيت الجديد”، وكذا رفضهم لـ”الاستهتار بصحة وتعليم ونقل وتشغيل المغاربة، وتدمير القدرة الشرائية للشعب المغربي، وللمقاربة العنفية الأمنية ضد الاحتجاجات السلمية”.

بالمقابل ستطالب المسيرة نفسها بـ”بإطلاق سراح جميع نشطاء الحراك الشعبي، وبالحريات الديمقراطية والحق في الحياة الكريمة، وبالتوزيع العادل لثروات البلاد المستحوذ عليها، وبتقدير كفاءة الشباب والنساء في بناء مغرب جديد”.

وستنطلق المسيرة المشار إليها من ساحة باب الأحد بالرباط، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، في اتجاه البرلمان المغربي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
11 نوفمبر 2018 14:06

تحية نضالية لجميع الفعاليات التي شاركت في هذه التظاهرة المباركة ونتمنى أن تلقى آذانا صاغية لدى الحكومة التي تصغى غالبا لإملاءات الجهات الخارجية حيث أن خبرة أحد المكاتب الدولية هي التي اعتمدتها وزارة بن عبد القادر لترسيم الساعة المشؤومة بإيعاز من إحدى الشركات الكبرى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x