لماذا وإلى أين ؟

معطيات جديدة في فضيحة الصور الجنسية التي هزت مستشفى بطنجة

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة أن الصور الجنسية التي أثارت جدلا واسعا في اليومين الأخيرين، والتي تظهر أطر طبية وهم ينامون في وضعيات حميمية بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة ، تتعلق بممرضين ومساعدات كانوا متدربين في ذات المؤسسة.

وحسب ما أوردته مصادر مقربة من ذات المؤسسة الإستشفائية لـ”آشكاين”، فإن المعنيين بالأمر فعلا التقطوا الصور داخل المستشفى، عندما كانوا في فترة تدريبية ، وأنهم ما زالوا طلبة يدرسون في إحدى المعاهد المتخصصة في مجال التمريض، مشيرة إلى أنهم ممرضين فقط غادروا المؤسسة بمجرد انتهاء فتر تدريبهم، وليسوا أطباء عكس ما أوردته بعض المصادر.

وأضافت مصادر “آشكاين” أن إدارة المستشفى توصلت باستفسار من طرف وزارة الصحة للكشف عن ظروف وملابسات هذه الصور، مشيرة إلى أن المعنيين بالأمر سيتم استدعاؤهم للاستماع إليهم، ومن المنتظر أن تدخل شرطة الأخلاق على الخط، مرجحة أن تكون هناك صور كثيرة أخرى خصوصا وأن المتدربين كانوا مجموعة كبيرة من الطلبة، يجتمعون في غرفة واحدة للاستراحة ” حسب تعبير ذات المصدر.

هذا وحاولت “آشكاين” التواصل مع وزارة الصحة لأخذ وجهة نظرها في الموضوع، وفيما إذا كانت تتوفر على معطيات رسمية، إلا أن هاتف المسؤول عن التواصل ظل يرن دون مجيب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أبو وليد
المعلق(ة)
13 نوفمبر 2018 11:25

المصيبة هي أن مكان حدوث هذه الممارسات اللاأخلاقية كان في قلب مستشفى إقليمي كان من المفروض أن يخظع للإنظباط في العمل والمراقبة الصارمة لكل صغيرة وكبيرة ، إلا أن الرأي العام يكتشف أن آخر من يعلم هي إدارة هذه المؤسسة مما لايدع أي شك بأن الساهرين على شأنها لديهم ما يشغلهم بعيدا عن مهامهم الأساسية وعليه وجب ربط المحاسبة بهذه المسؤولية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x