2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
معطيات جديدة في فضيحة الصور الجنسية التي هزت مستشفى بطنجة

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة أن الصور الجنسية التي أثارت جدلا واسعا في اليومين الأخيرين، والتي تظهر أطر طبية وهم ينامون في وضعيات حميمية بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة ، تتعلق بممرضين ومساعدات كانوا متدربين في ذات المؤسسة.
وحسب ما أوردته مصادر مقربة من ذات المؤسسة الإستشفائية لـ”آشكاين”، فإن المعنيين بالأمر فعلا التقطوا الصور داخل المستشفى، عندما كانوا في فترة تدريبية ، وأنهم ما زالوا طلبة يدرسون في إحدى المعاهد المتخصصة في مجال التمريض، مشيرة إلى أنهم ممرضين فقط غادروا المؤسسة بمجرد انتهاء فتر تدريبهم، وليسوا أطباء عكس ما أوردته بعض المصادر.
وأضافت مصادر “آشكاين” أن إدارة المستشفى توصلت باستفسار من طرف وزارة الصحة للكشف عن ظروف وملابسات هذه الصور، مشيرة إلى أن المعنيين بالأمر سيتم استدعاؤهم للاستماع إليهم، ومن المنتظر أن تدخل شرطة الأخلاق على الخط، مرجحة أن تكون هناك صور كثيرة أخرى خصوصا وأن المتدربين كانوا مجموعة كبيرة من الطلبة، يجتمعون في غرفة واحدة للاستراحة ” حسب تعبير ذات المصدر.
هذا وحاولت “آشكاين” التواصل مع وزارة الصحة لأخذ وجهة نظرها في الموضوع، وفيما إذا كانت تتوفر على معطيات رسمية، إلا أن هاتف المسؤول عن التواصل ظل يرن دون مجيب.
المصيبة هي أن مكان حدوث هذه الممارسات اللاأخلاقية كان في قلب مستشفى إقليمي كان من المفروض أن يخظع للإنظباط في العمل والمراقبة الصارمة لكل صغيرة وكبيرة ، إلا أن الرأي العام يكتشف أن آخر من يعلم هي إدارة هذه المؤسسة مما لايدع أي شك بأن الساهرين على شأنها لديهم ما يشغلهم بعيدا عن مهامهم الأساسية وعليه وجب ربط المحاسبة بهذه المسؤولية.