بلافريج: حرق العلم مرفوض وماشي بعيد يتهموا التلاميذ بالانتماء للبوليساريو

اعتبر النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” عمر بلافريج، أن الخطير في احتجاجات التلاميذ ضد قرار الحكومة القاضي بالإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة، هو ما بدأت تروج له بعض الأطراف في الأغلبية بكون “هذه الاحتجاجات وراءها جهات معينة”.

وقال بلافريج في تصريح لـ”آشكاين”، ” إذا استمرت هذه الاتهامات بكون جهات ما تقف وراء احتجاجات التلاميذ، مشي بعيد يتهموا  هؤلاء التلاميذ بكونهم تابعين لجبهة البوليساريو، أو ينسقون مع جهات خارجية، كما فعلوا مع حراك الريف سابقا قبل أن يتراجعوا عن ذلك”، محذرا من “الاستمرار في الترويج لهذه الاتهامات”.

وشدد المتحدث نفسه على أن “هذه الاحتجاجات تُعبر على أن هناك غضب عام من طرف كل فئات الشعب”، مشيرا إلى أن “الحكومة ارتكبت خطأ عندما عومت الساعة انطلاقا من الساعة الصيفية “، والحل في نظره هو “التراجع عن ذلك القرار وإعادة الساعة كما كانت من قبل”.

وبخصوص إحراق العلم الوطني اعتبر بلافريج أن هذا العمل معزولا لكنه مرفوضا، ويجب تطبيق القانون في حق من ارتكبوا مثل هذه الأعمال”، لكن السبب في كل هذا، حسب ذات المتحدث هي “الحكومة التي أخطأت في قرارها، واعترف رئيسها بهذا الخطأ”.

ويرى متحدث “آشكاين” أن الحكومات الديمقراطية عندما تخطئ تعترف بخطئها وتتراجع، وتستمر”، مطالبا بـ”انفراج سياسي وتكون البداية بإصلاح هذا الخطأ”.