لماذا وإلى أين ؟

40 جمعية تتساءل عن الجهات التي تقف وراء الانتفاضة التلاميذية

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

تساءلت شبكة جمعيات أكادير التي تضم أزيد من أربعين جمعية، عن الجهات التي تقف وراء إحتجاج تلاميذ المؤسسات التعليمية المغربية؛ على قرار حكومة سعد الدين العثماني، القاضي باعتماد الساعة الصيفية بشكل دائم، وتقوم بتجييشهم بغية الخروع إلى الشارع العام، والقيام بسلوكيات غير مقبولة.

وقالت الشبكة؛ في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “يواصل التلاميذ بعدد من مدن المملكة؛ ومنها مدينة أكادير، إحتجاجاتهم تنديدا بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة”، مبرزة أن “مدن مختلفة شهدت منذ يوم الأربعاء المنصرم مسيرات إحتجاجية، وحَّدها مطلب “إسقاط الساعة الصيفية”. مشددة على أن “هذه المسيرات أدت في أحيان كثيرة إلى عرقلة السير، ووقوع حوادث كانت أخطرها مصرع التلميذ زهير الوكيلي صباح يوم الجمعة 8 نونبر الجاري، في حادث سير بمدينة مكناس خلال مشاركته في الإحتجاجات”.

وأكد الإطار المدني؛ على أن “التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق والعيش الكريم؛ حق مشروع يؤطره دستور 2011، وأن إحتجاجات التلاميذ حق مشروع؛ لكن داخل المؤسسات التعليمية وليس خارجها”، معتبرا “خروج التلاميذ إلى الشارع العام؛ فيه مس بالأمن العام وعواقبه غير محسوبة”، متسائلا في السياق ذاته “من يقف وراء تجييش التلاميذ للخروع إلى الشارع العام، ودفعهم للقيام بسلوكيات غير مقبولة؟”.

من جهة أخرى، أشارت شبكة جمعيات أكادير إلى أن “المقاربة الأمنية التي نهجها بعض رجال الأمن في بعض المدن؛ في حق التلاميذ المحتجين، مقاربة غير مقبولة بتاتا”، مؤكدة على “ضرورة أن تضطلع الأسرة والأساتذة والأسرة التربوية عموما، بمهامهم التأطيرية للتلاميذ”، وفق البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدو
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2018 03:06

وا راه باينة…بطاطا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x