2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
محامي آيت الجيد يطالب باعتقال بنكيران

ردا على التصريحات التي أطلقها، عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية سابقا، بخصوص ما يعرف بقضية اغتيال الطالب اليساري المسمى قيد حياته، محمد آيت الجيد والملقب بنعيسى، التي دافع خلالها عن القيادي في ذات الحزب، عبد العالي حامي الدين المتهم بتورطه في هذه القضية التي تعود أحداثها إلى سنة 1993، قال الحبيب حاجي محامي عائلة آيت الجيد، “إن كلام بنكيران فيه إهانة للقضاء وهذا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وتتطلب الاعتقال بشأنها”.
وأردف حاجي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أنه “إذا كانت المحاكمة سياسية كما قال بنكيران، فإنه يتهم قاضي التحقيق بفاس بتلقي أوامر من جهة سياسية بينما قاضي التحقيق ليس رجل سياسة”، مضيفا أن “على بنكيران أن يحدد الجهة التي أثرت على القاضي”، مشيرا إلى أن “الحكومة يترأسها الأمين العام البيجدي”، متسائلا :”من هي الجهة التي يمكن أن تؤثر على القضاء إلا الدولة التي يمثلها العثماني”.
وتعليقا على قول بنكيران: “لن نسلمكم أخانا”، اعتبر المحامي:”أن في ذلك تحريضا على العصيان وعدم الرضوخ لأوامر صادرة عن جهات مختصة”.
واعتبر حاجي، أن “الوقائع التي حوكم من أجل حامي الدين ليست لها علاقة بوقائع اغتيال آيت الجيد”، موضحا أن “الوقائع التي قضى بفعلها حامي الدين سنتين سجنا هي المشاركة في مشاجرة أودت بحياة إنسان والتي وقعت داخل الحرم الجامعي بفاس، ليست هي نفسها الوقائع المتعلق بمقتل آيت الجيد خارج الحرم الجامعي”.
وقال حاجي، في ذات التصريح إنه “من حقه كنائب عن عائلة آيت الجيد أن يقدم شكاية جديدة يوضح فيها أن الوقائع مختلف، وقاضي التحقيق تبين له أنه لا علاقة للواقعة بالأحداث التي سجن من أجلها حامي الدين”، مضيفا أن “الملف لم يغلق وأن المتهم لم تتم محاكمته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”.