ناشط في حراك الريف يلقى نفس عقوبة الزفزافي

قضت إستئنافية الحسيمة، أمس الثلاثاء 13 نونبر، بالسجن 20 سنة في حق أحد معتقلي حراك الريف، وهي نفس العقوبة التي أدين بها قائد حراك الريف ناصر الزفزافي .

وحسب ما أوردته مصادر محلية فإن غرفة الجنايات الإبتدائية بالمحكمة وجهت للمتهم تهما ثقيلة بعد اعتقاله على خلفية حادث احراق بناية تابعة للأمن الوطني وسيارات في حي بوسلامة ضواحي إمزورن .

وجهت المحكمة للمتهم تهما كثيرة منها إضرام النار عمدا في مبنى ومسكن، وناقلات بها أشخاص، ووضع متاريس في الطريق العمومية بغرض تعطيل المرور ومضايقته، وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة، وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وإهانة رجال القوة العمومية، وإستخدام العنف ضدهم أثناء مزاولتهم لمهامهم الوظيفية ترتب عنها جروح، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين والتظاهر في الطرق العمومية دون ترخيص، والتجمهر المسلح في الطريق العمومي والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح، والسرقة الموصوفة واستعمال وحيازة السلاح الأبيض.

كما قررت المحكمة تبرئة ثلاثة قاصرين من التهم المنسوبة إليهم وهي “إهانة عناصر الأمن، وتنظيم مظاهرات، والتحريض على ارتكاب جنح”، فيما قررت إدانتهم بباقي التهم الأخرى.

فيما برأت ذات المحكمة خمسة قاصرين كانوا يتابعون بنفس التهم المذكورة أعـلاه، والحكم بتسليمهم إلى ذويهم،