لماذا وإلى أين ؟

غريب.. البيجيدي يصوت ضد مقترح لاسترجاع 15 مليار من أرباح شركة المحروقات

عبر النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” عمر بلافريج عن استغرابه من تصويت نواب حزب “العدالة والتنمية” ضد مقترح تعديل في قانون المالية سيمكن من استرجاع 15 مليار من أرباع غير أخلاقية لشركات المحروقات”.

وقال بلافريج في تصريح لـ”آشكاين”، “استغربت بعدم التصويت على مقترح جد معقول تقدمت به؛ وكان يرمي إلى إدخال إضافة لمقترح الحكومة حول المساهمة التضامنية الجديدة بـ2.5 في المئة على الشركات التي تفوق أرباحها 40 مليون درهم”، مشيرا على انه اقترح فرض ضريبة 5 في المائة على الشركات العاملة في مجال المحروقات، والتي يفوق رقم معاملاتها 40 مليون درهم”.

وتابع ذات النائب قائلا: “الأغلبية رفضته التصويت على المقترح، لكن الذي أثار استغرابي هو رفض نواب البيجيدي التصويت لصالحه، رغم انهم كانوا يتفقوا معي في استرجاع 17 مليار لكن عندما تقدمت بالمقترح صوتوا ضده”.

وأوضح المتحدث نفسه أنه تقدم بهذا المقترح “بناء على خلاصات اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول أسعار المحروقات، والتي أكدت أن هناك شركات في هذا المجال حققت أرباحا غير أخلاقية لمدة تجاوزت السنتين”، مشيرا إلى أن “مقترحه مستنبط من القانون التنظيمي لمجلس المنافسة حيت يقول: إنه من حق مجلس المنافسة إذا لاحظ تواطء في قطاع معين أن يفرض غرامة تصل على 10 في المئة”.

وأبرز بلافريج أن تطبيق المقترح الذي تقدم به لمدة سنتين مما سيمكن من استرجاع جزء كبير من 17 مليار التي ربحت بطريقة غير أخلاقية، سيصل إلى 15 مليار درهم، إذ ستضخ 5 ملاير درهم كل سنة في ميزانية الدولة لمدة ثلاثة سنوات، وهو ما سيمكن من تعويض ما ستجنيه الدولة من الخوصصة والتي ستقدم عليها بشكل ارتجالي، وعوض اللجوء لها بهذه السرعة ها هي 15 مليار درهم يعوضو بها حتى يتم دراسة الموضوع بروية وبشكل كافي”، يقول نفس المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Adil
المعلق(ة)
15 نوفمبر 2018 23:13

فريق العدالة و التنمية يدرك جيدا أنه أصبح في مزبلة التاريخ، سنده الوحيد أصبح حزب أخنوش. حتى الداودي، من كان يؤمن بالتجربة البلجيكية الناجحة في تسقيف المحروقات قد غيّر رأيه و برّر هذا بأن شركات المحروقات دارت عقلها .!!!! بعبارة أخرى : بلاد السّيبةلا تحتاج إلى قانون يعلو فوق أصحاب القرار.
لك الله يا وطني ….

بلال
المعلق(ة)
15 نوفمبر 2018 14:12

هم من تاق فيهم الشعب و صوت لهم وهم من أزالو الدعم على المحروقات بدون مواكبة ومذا تنتضر منهم ولكن اتوقع هده المرة انشاء الله انهم سيصبحون في المرتبة الاخيرة لانهم جعلو الشعب يفقد التقة في السياسة والسياسيين وكترة الاحزاب

zazouli adil
المعلق(ة)
15 نوفمبر 2018 10:12

l megherib osto3ir men taraf mafiya istaralat 40 fl mya men che3b majanin o khedama tatnseb o tatesere9 flos dola

لحسن آيت انجيل
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2018 21:28

إذا كان هذا اﻷمر صحيحا فما هي الجهات التي تستفيد من قرار عدم التصويت؟ وماهي حسابات تجار الدين في هذه الواقعة؟ وما دور الملك ومجالس المحاسبة التي أسسها لتطويق الفساد في البلاد؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x