2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جمعية تتهم أخنوش بإقصائها

بعد أن قام وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، يوم الأربعاء 14 نونبر، بزيارة ميدانية إلى إقليم بركان لتتبع مدى تقدم برامج مخطط المغرب الأخضر وقيامه بإجتماع مع تعاونيات والجمعيات الفلاحية بالمنطقة، خرجت جمعية “السليمانية للتضامن” متهمة إياه (أخنوش)بـ” إقصائها ومنعها من حضور اللقاء المنظم معه”.
وقالت جمعية السليمانية للتضامن في بلاغ لها توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، إنه “تم منعها وإقصاؤها من حضور لقاء كان مبرمجا مع جمعيات و تعاونيات على هامش هذه الزيارة وزير الفلاحة عزيز أخنوش للقطب الفلاحي بمذاغ”.
واعتبرت جمعية السليمانية أن “وضع الفلاح الصغير في الإقليم ووضعه وجها لوجه أمام كبار الإقطاعين المستفيدين من إعفاءات ضريبية و مساعدات و دعم الدولة”، مسجلة “إستمرار السلطات في التضييق الممنهج و المقصود الموجه إلى الجمعيات الجادة والهادفة في مقابل دعم الإطارات الصفراء وتحريضها ضد الإطارات المناضلة”.
وطالبت ذات الجمعية ب”إيجاد حل عاجل للفلاحين الذين أوقفوا الإنتاج والغارقين في الديون، مع ضرورة إيجاد صيغة قانونية للسماح لصغار الفلاحين بقرض بنكي لتأدية ثمن أراضي الدولة التي في ذمتهم لرفع اليد عنها، مع تسوية الوضعية القانونية العالقة الخاصة بأراضي الإصلاح الزراعي”.
كما شددت جمعية السليمانية للتضامن على “البحث في آلية قانونية لحماية الفلاح من إنهيار أسعار السوق، حيث لا يمكن قبول بيع المنتوجات الفلاحية بأقل من تكلفتها، مع تغيير التوقيت الخاص بتأدية فاتورة المياه وذلك بجعلها مرة واحدة في السنة متزامنة مع بيع الحوامض”، مضيفة مطالبتها ب”توزيع أراضي الدولة على أبناء الفلاحين الفقراء بدل سياسة إغناء الغني و تفقير الفقير”.