كتابات حائطية للتلاميذ ضد الساعة تستنفر السلطات بمراكش

استنفر تلاميذ يوم الجمعة 16 نونبر، مختلف المصالح الأمنية بمراكش، بسبب كتابات حائطية غاضبة، بالتزامن مع الإحتجاجات التلاميذية ضد الساعة الإضافية، التي أقرتها حكومة سعد الدين العثماني.

وحسب ما كشفت عنه جريدة “المساء”، في عدد الإثنين 19 نوبنر، فإن التلاميذ وجهوا رسائل قوية من خلال كتابات على جدران مؤسسة الموحدين الثانوية بمنطقة باب الخميس بالمدينة العتيقة، حيث كتب على إحداها “إلى متى سنظل على هذا الحال”، فيما تضمنت أخرى إشارة من التلاميذ، الذين سموا أنفسهم المقهورين والمقموعين، للتوقيت الجديد وانتقادات للحكومة.

وقد انتقلت إلى عين المكان السلكات المحلية بالملحقة الإدارية باب قشيش، وعناصر الدائرة الثانية، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة، ومحاولة معرفة الجهات، التي تقف وراء هذه الكتابات.