2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الستاتي مُتهم بإهانة الفقراء في حملة “شوفوني كاندير الخير” (فيديو+صور)

أثار المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي جدلا منقط النظير على صفحات التواصل الإجتماعي، وذلك بعد أن بادر إلى توزيع مساعدات غذائية على عدد من الفقراء والمحتاجين القاطنين في مناطق جبلية نائية.
ونشر الستاتي على صفحته الإجتماعية شريط فيديو مُطول يُوثق لرحلة قادته نحو منطقة جبلية نائية، حيث رافقه عدد من أصدقائه في قافلة للمساعدات الإنسانية لفائدة أسر معوزة.
والمثير في الأمر أن الستاتي، حرص على توثيق هذه المبادرة بكل تفاصيلها، والأكثر إثارة أنه أرفق الأكياس التي تحوي تلك المساعدات الغذائية والملابس المستعملة، بملصق عليه صورته الشخصية مرفوقة بعبارة “أسرة التضامن”، وهو ما أشعل جدلا كبيرا على الصفحات الإجتماعية.
واعتبر العديد من النشطاء، أن ما أقدم عليه الستاتي هو إهانة للفقراء والمحتاجين، ودخول في حملة ما بات يعرف بـ”شوفوني كاندير الخير”، مشددين على أن “فِعل الخير يتوجب أن يتم في السر وليس العلن”.
كما كتب أحد النشطاء المنتقدين، “أنك تجمع المساعدات ماشي مشكل، وأنك تديهوم على نفقتك الخاصة لمنطقة نائية نقولو ماشي مشكل، وأنك تتصور مع الفقراء حتى هادي ماشي مشكل.. لكن ما معنى أنك تحط صورتك فوق كل صاك ديال المساعدات؟؟”.
وعلقت ناشطة في ذات السياق، “ما أقدم عليه الستاتي لا يقل خطورة عن ما فعله عدد كبير من المسؤولين المغاربة الذين استغلوا الفقراء من أجل حملة هاني شوفوني كاندير الخير”.
من جهة أخرى، اعتبر مؤيدو هذه المبادرة، “أن ما فعقله الستاتي يجب تشجيعه والإقتداء به من طرف باقي الفنانين والمسؤولين”، وأورد ناشط آخر، “على الأقل الستاتي فعل ما لم يفعله البرلمانيون والوزراء الذين رفضوا التنازل عن تقاعدهم وتخفيض رواتبهم، لذلك فالستاتي وجب احترامه”.
كيف لبشر يستغلون فقر الناس والدولة في دار غفلون هل اصبح المواطن يقوم مقاد الدولة اين وزارة المكلفة.
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) ۞.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ” متفق عليه( )