لماذا وإلى أين ؟

بنعطية: هذا سر تألقي مع “أسود الأطلس”

قال المهدي بنعطية، مدافع نادي يوفنتوس، إن “الشَّغف والرَّغبة في الانتصار” هما من يُحرِّكانه على أرضية الملعب، لافتاً إلى فخره كونه نموذجاً للأطفال المغاربة وما يحظى به من متابعة من طرف الملايين من المغاربة وهو يُشارك في مقابلاته مع فريقه الإيطالي.

وأوضح قائد المنتخب الوطني، في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”، بمناسبة ترشيحه للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2018، بالقول: “أنا في هذا العمل من أجل التتويج بالألقاب. شخصيا، أنا محظوظ للتحضير بشكل يومي والذهاب إلى ملعب التداريب والتمرن بهدف واحد وهو الفوز. إنه الأمر الذي يجعلني سعيداً دوما”.

“لقد خضت عدة سنوات في هذا الميدان وتعلمت أن الأهم ليس هو المشاركة ولكن الانتصار. حينما أدخل إلى الملعب مع يوفنتوس، أعلم أن الملايين من المغاربة يُشاهدونني، وهذا يجعلني فخوراً ومثالا يحتذى به من طرف الأطفال المغاربة”، يُضيف صاحب الـ31 سنة وأحد أبرز النجوم المغاربة في القارة العجوز.

وشدَّدَ بنعطية على أن هناك بوْنٌ وفرقٌ شاسع بين احتلال المرتبة الأولى والاكتفاء بالمركز الثاني في التصنيفات واللوائح في كافة مناحي الحياة، وليس كرة القدم فقط، بقوله: “الأشخاص يعتقدون أنه ليس هناك فرق كبير بين المرتبة الأولى والثانية في التصنيفات، لكنهم خاطئون، هناك بوْن شاسع وعظيم”.

وكان المغربي قد وقَّع على سنة جيدة بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2018 رفقة “أسود الأطلس”، وإحرازه لقبيْ الكأس والدوري الإيطالي مع نادي السيدة العجوز، فضلاً عن بلوغ ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x