2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الفيزازي:الأطفال الذين احتجوا ضد الساعة مدفوعون وليس لهم إدراك بسياسة الدولة

اعتبر الداعية محمد الفيزازي، الذي كان محكوما على ذمة قضايا إرهاب؛ قبل أن يخرج بعفو ملكي إبان احتجاجات حركة 20 فبراير، أن الاحتجاجات التي خاضها الآلاف من التلاميذ، “مدفوعة من طرف جهة ما”، مشددا على أنه “يجب البحث عنها ومعاقبتها”.
وقال الفيزازي في تصريح لـ”آشكاين”، “الأطفال الصغار لا يدركون أبعاد زيادة أو نقصان ساعة، وليس لهم إدراك معمق لسياسة الدولة أو ما تريده من خلال هذه الزيادة في التوقيت المغربي، ولا يعرفون هذه الحقائق وهناك من دفعهم للاحتجاج”.
وأضاف المتحدث نفسه ” ما سمعناه من سب فاحش للعثماني شيء يندى له الجبين، ولا أضن أن أبناء المغاربة ينزلون إلى هذا المستوى، وأنا متأكد أن هناك من أوقد هذه الأمر”، مردفا ” والعلم الوطني ليس علم العثماني أو العدالة والتنمية، وإحراقه أمام رمز ديمقراطي شامخ؛ وهو البرلمان، لا ينبغي أن يمر بشكل عادي، ولابد من معاقبة الفاعل والبحث عمن دفع بهؤلاء الأطفال إلى هذا الفعل الشنيع”.
ويرى الفيزازي أن “المسؤولين الذين أضافوا الساعة لم يفعلوا ذلك اعتباطا وبدون دراسة، “ومشي شي واحد طلعت لو السخانة للرأس وقال أرى نزيدوها، وإنما تم ذلك عن دراسة ولأهداف معينة”، حسب تعبير المتحدث الذي يضيف ” وإذا كان لهذه الزيادة سلبيات على شرائح من المجتمع، فما على المتضررين إلا أن يرفعوا ملتمسا بشكل حضاري معزز بالسلبيات ويدرس الموضوع من جديد، فزيادة ساعة ليست وحي يوحى ولم ينزلها الله في القرآن، وكل شيء قابل للدراسة والنقاش”.
wanta sir gabel ghir za3boul dyalek