لماذا وإلى أين ؟

أمكراز: أين يختبئ أخنوش في فترات الإحتجاجات؟

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

قال الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية؛ محمد أمكراز، إن “المغرب يحتاج إلى أحزاب حقيقية وقوية، نعتمد عليها في أوقات الشدة، عكس هؤلاء (حزب الأحرار) لا يتكلمون أبدا، وسأعطي أمثلة كثيرة على ذلك، وسنة 2011 كانت مثالا واضحا، “ماسمعتوش هاد الناس ومابانوش ومتحركوش، بل أكثر من ذلك هربوا”.

وأوضح أمكراز؛ خلال كلمة له أمس الأحد خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإقليمي الرابع لشبيبة حزب العدالة والتنمية باشتوكة أيت بها، “مثال آخر بسيط في فترة المقاطعة، من تكلم مع المواطنين؟ ومن هو المناضل الذي عبر عن وجهة نظره؟”، مردفا “هاد الناس مقدروش يهضرو فاش المغاربة قاطعو، يهضرو غير نعرفوهم كاينين وحاضرين، إقولو أه مزيانة المقاطعة ولا مامزياناش”.

وأضاف المتحدث، “سمعنا الحسن الداودي تكلم، نقدروا نتافقو ولا نختالفو معاه، لكن هو كاين عبر عن الرأي ديالو وخرج، وكاين أعضاء آخرين من حزب المصباح عبروا عن الرأي ديالهم، يعني أننا نتحدث مع الناس عندما يقتضي الأمر ذلك”.

وزاد الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، في المؤتمر الذي إحتضنته نفس القاعة التي قصف منها أخنوش “البيجيدي” قبل شهر بمدينة بيوكرى، (أردف) أنه “في الإحتجاجات التي رافقت قرار الساعة الإضافية، من الذي قام بمحاورة المواطنين في تلك الأزمة؟ هل سمعتم أحد من هؤلاء؟ لا، “ياك قالوا كيمثلو مشروع المغاربة، إذن فينهم، هاد الناس حتى كاتكون البلاد مستقرة ومقادة باش يجيو يقضيو الغرض”.

واعتبر أمكراز، أن “هذا هو النموذج لي بغاو هاد الناس يجيبوه، وفاش كتكون البلاد محتاجاهم ماكتلقاهمش، هؤلاء جاؤوا للدفاع عن مصالحهم ومصالح أسيادهم”، على حد تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حليم
المعلق(ة)
29 نوفمبر 2018 09:34

الميدان هو الفاصل بين الخطاب والفعل

المعطي
المعلق(ة)
29 نوفمبر 2018 03:10

جل الأحزاب المغربية مجموعات من المرتزقة ولصوص المال العام نعلت الله عليهم إلا يوم يبعثون ايها المنافقين حزبا حزبا

خ د
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2018 20:14

فين نتا بعدا تتحدث وكأنك شخص محايد أين حزبك و آين انتم يا قوم العدالة والتنمية
حزب المنافقين انظر الى مدينة اكادير وبنياتها والخراب الي صار بها مند توليتم أمورها الله ينعل الي مايحشم

سعيد
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2018 08:34

سير الله يعفو عليك…لي صوت عليكم خصو الحبس..الذئاب الملتحية.لاخير فيكم لا انتم ولا هم..كلكم سواسية..اصلا المبدأ الاساسي لتكون سياسيا ان تتقن فن الكذب..لذلك لا خير يرجى في كل السياسيين المغاربة..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x