لماذا وإلى أين ؟

سابقة ..ناشط أمازيغي يطالب بفرض ضريبة على الصلاة

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

طالب الباحث في شؤون الصحراء؛ الناشط الأمازيغي عمر إفضن، الحكومة المغربية بفرض الضرائب على الصلاة، من أجل جمع مبالغ مالية من شأنها أن تخلق مناصب الشغل لفائدة العاطلين عن العمل في المملكة.

وقال إفضن؛ في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، “لتشغيل الآلاف من المعطلين، وحتى من باب معرفة مقاس النفاق والإيمان، خاص الحكومة تفرض ضريبة على الركعات والوضوء، ونشوفو شكون لي مسلم”، موضحا “في نفس الوقت هاد الفلوس يمشيو لمناصب تشغيل العاطلين عن العمل”، مردفا “أنا بعدا مستاعد نخلص على كل دخول المسجد..!! يالله المسلمين”.

عمر إفضن

وبغية توضيح خلفيات هذا الطلب الأول من نوعه؛ ربطت “آشكاين” الإتصال بصاحب المبادرة، الذي أكد أن “حكومة سعد الدين العثماني، إستخلصت مداخيل مالية مهمة من عائدات الخمور وشركات القمار، وهو مايتناقض مع تسويق لخطاب إستطاعت به توهيم الشعب أنها ذات مرجعية إسلامية، وتمة أموال مهمة تستغل في الدين ولا يتم إستثمارها”.

وشدد الناشط الأمازيغي؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، على أن “مسألة الحلال والحرام جعل أغلب المتدينين؛ يعتمدون أشكالا خارج تطوير الإقتصاد الوطني، مثل تحصين الأموال في صناديق خاصة (Coffre-fort)”، مضيفا أن “هذا الإعتقاد بالربا يضر بالإقتصاد؛ ويساهم في تكديس الأموال دون أن تؤثر في المجتمع وفي حاجياته الأساسية”.

واعتبر إفضن، أن “الحديث عن فرض الضريبة على الصلاة في المساجد، يجعلنا نستحضر آليات التضامن وتنظيم الإحسان، بل سيترك المواطنين المغاربة يُميزون بين تسييس الدين من جهة، وتقديم واجب التضامن والإحسان من جهة أخرى”، على حد تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مولات البغريرة
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2018 21:49

المؤمنين يضعون المحفزات لغيرهم من المسلمين ليحببوهم في الدين و يرغبوهم في تطبيقه . و الشياطين من الانس يتبعون خطوات الشيطان بوضع العراقيل التي تزيد من كسلهم ونفورهم من اوجب الواجبات .
و صاحب الاقتراح الغبي البليد كصاحبه يريد الشهرة كالذي ارادها بالتبول في بئر زمزم ( باغي البوز آ قليل الترابي ! )
و عموما فالدولة مواردها المالية في غنى عن زيادة إثقال كاهل الشعب الذي يزيد فقرا يوما بعد يوما . ما عليهم إلا مراجعة المصارف أين تذهب بدل تكديسها في البنوك الخارجية بعد بيع الثروات البحرية و البرية بثمن بخس مقابل ملأ جيوب اخنوش و العناكب و البراغيت و التماسيح حتى هما .

Doss
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2018 20:30

ان الحكومة سددت %80 من الدين العام مع الفوائد . عبر مداخيل شركات الخمور والقمار . …. المغاربة مجتمع منافق . وفور فرض الضريبة التي اقترحها هذا الذي لم نسمع عنه شيءا منذ زمن . ستصلي الاشباح من وراء الامام . . لم يحدث في التاريخ ان فرضت ضريبة على المساجد . لكن ذلك سيظهر الوجه الحقيقي لاشباه المسلمين المنافقين . والذين يمثلون %90 من مرتادي المساجد بالبلاد …..

عبد القادر زيني
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2018 19:20

لا علاقة للامازيغ بالتفاهات … و الهدف من نقل التفاهة اعلاميا هو ايقاظ النعرات و العصبية القبلية الجاهلية تحويلا لانظار المجتمع عن قضاياه الأساسية … و خذمة أجندات .
كفى استبلادا نحن مسلمون بالفطرة و ليس بالوراثة .
و الفرق بينهما كبير جدا ، بدليل كلام الله و بيانه في سورة الروم ان كنا نؤمن به : ** فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) و الحديث النبوي الشريف صلى الله عليه و سلم ‏‏”‏ كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ”
فرق كبير جدا بين الفطرة و الوراثة ، فالاولى تعني ان الله خلق الانسان من نفس المادة :
( الطين ) كاملا في أحسن صورة و تقويم في رحم فبطن أمه ، بدليل كلام الله و بيانه سورة المومنون : **وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) **. تكافؤ الفرص في الخلق : في احسن صورة و تقويم ، ثم تأتي عملية التنشة الالهية تدخل فيها عوامل الوراثة و الجينات ، فالتنشئة الخارجية التي تؤثر فيها التربية و العلم .
اذا كان الدين يؤرث فان الامية و الجهل و الغباء و العبودية تورث … الصانع الالماني صنع المرسيديس في أحسن صورة و قوة و حال ، فإذا غيرها أعرابي و وضع أمامها حمار يجرها فليس ذنب الصانع .

Bennani Morsi Taoufik
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2018 15:01

الاية ” ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقتا ”
الله سبحانه و تعالى لم يطلب ضربة على صلاتنا بل نبهنا على ان تكون في اوقاتها ، فكيف انت اليوم تدعو بمقترح فرض الضريبة على الصلاة ، انسيت بان الله و هو خير العالمين و العارفين بعباده حين اقر الزكاة ، لو كانت الزكاة يعمل كما فرضها الله لما كان هناك متسول و احد في الدول الاسلامية ، الكل يحاول التملص و المكر و الخداع ، البارحة تطلبون بمساةاة الارث بين الرجل و المراة ضد تعاليم الله و اليو تطلبون ضريبة على الثلاة و غدا ماذا ستفترحون و ستطلبون ، الدين دين و السياسة علم الاقتصاد و العدالة و الكرامة ، لا تحدثني عن الدين بل اتركني ارى الدبن في اقوالك و اعمالك و افعالك و كن انت السباق في فعل الخير على المحسنين قبل ان تفكر في الحكومة بفعله !!!!!.

عبد العزيز
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2018 12:01

السلام عليكم
لقد اعجبني هذا الاقتراح على الاقل تكون هناك شفافية في الاحسان وعدم ترك الباب مفتوحا للانتهازية
واقترح ان يكون هناك صندوق تنظيم الاحسان للمساهمة والتضامن لبناء تعايش سلمي بين جميع مكونات المجتمع دون اقصاء
شكرا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x