لماذا وإلى أين ؟

أخنوش ووزراء حزبه يقاطعون زيارة العثماني لجهة الشرق

واصل وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار مقاطعتهم للأنشطة الحكومية، وهو ما تأكد اليوم السبت 10 فبراير، بعدما لم يظهر أي من وزراء “الحمامة” خلال اللقاء التواصلي الذي يجريه في هذه الأثناء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مع جهة الشرق بمدينة وجدة.

وبحسب ما توصلت به “آشكاين”، من مصادر حضرت اللقاء، فخلال حضور الوفد الحكومي بمقر الجهة الشرقية بمدينة وجدة، لم يظهر أي وزير تجمعي في المنصة التي تضم وزراء العثماني رغم أن القطاعات التي يشغلونها (وزراء الأحرار) حساسة ومعنية بمشاكل الجهة الشرقية.

ورغم أن الأنباء المتواترة قد أشارت في بادئ الأمر إلى أن رئيس التجمعيين عزيز أخنوش سيكون حاضرا خلال هذا اللقاء رفقة باقي وزراء حزبه إلا أن العكس هو الذي حصل، مما يؤكد أن هنالك أزمة داخل البيت الحكومي تهدد مستقبل تحالف الأغلبية الذي يقوده حزب العدالة والتنمية.

وكان عدد من وزراء الأحرار والإتحاد الإشتراكي قد قاطعوا المجلس الحكومي الأخير (الخميس 8 فبراير)، وذلك على خلفية التصريحات القوية التي أطلقها رئيس الحكومة المعفى والأمين العام السابق لحزب البيجيدي عبد الإله بنكيران.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x