لماذا وإلى أين ؟

ماذا قالت أحزاب وجمعيات عن ذبح سائحتي مراكش؟

دخلت هيئات سياسية وحقوقية على خط الإعتداء الذي راح ضحيته سائحة دنمركية وأخرى نرويجية، بجبل توبقال بمنطقة إمليل، نواحي مراكش، حيث نددت (الهيئات) بهذا العمل الوحشي المتطرف.

و في هذا السياق، عبر حزب الحركة الشعبية المنتمي للحكومة، عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء وتقدم بأحر التعازي ومشاعر المواساة الى عائلتي الضحيتين وأكد في الوقت نفسه على أسفه الشديد لهذه الواقعة المؤسفة المدانة بكل الأشكال، والإعراب عن ثقتها في وعي الشعبين الصديقين في مملكتي النرويج و الدانمارك بأن مثل هذه الأعمال الهمجية لا يمكنها أن تؤثر بتاتا على عمق علاقات مبنية على المحبة والسلام والتعايش.

وقال حزب الأصالة والمعاصرة إنه يتابع بقلق بالغ تطورات الجريمة الإرهابية البشعة التي راحت ضحيتها مواطنتين أجنبيتين من الدانمارك والنرويج، بضواحي مدينة مراكش،
معبراً عن إدانته الشديدة لهذا الفعل الإجرامي الشنيع المشبع بثقافة الإرهاب والتطرف الأعمى العابر للأوطان، والذي يستهدف قيم التعايش، والتسامح، والسلم. وهي القيم التي تنتصر لها المملكة المغربية، وتناضل من أجلها في مختلف المحافل، وعبر كل مكوناتها ومؤسساتها وتعبيراتها الوطنية والمجتمعية.

وتقدمت جماعة العدل و الإحسان بتعازيها لعائلتي الضحيتين، وللشعبين النرويجي والدانماركي.
واعتبرت أن هذه الجريمة البشعة أيا كان مصدرها ودوافعها، فهي اعتداء وحشي على الحق في الحياة وإساءة بليغة لشيم المغاربة المعروفة بالتسامح وتقدير الغير ولحرمة الضيوف والنابذة لكل أشكال العنف والغدر.

وشجب حزب التجمع الوطني للأحرار بـ”كل شدة الخلفية الارهابية الوحشية التي تقف وراء هذا الحادث الغادر، البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف، وعن قيم الإسلام السمحة، والمبادئ الإسلامية المغربية الراسخة عبر التاريخ والتي تنهل من قيم التسامح والإخاء والوسطية والإعتدال”.

و اعتبر حزب ‘الحمامة’ ، أن ” استهداف أرواح الأبرياء جريمة نكراء ومحاولة للنيل من سمعة ومكانة المغرب كأرض للأمن والأمان، والمساس بإقتصاده عبر استهداف قطاعه السياحي وصورته في الخارج”.

وجدير بالذكر أن الجريمة البشعة التي اركتبها عدد من المتطرفين بحق سائحتين أجنبيتين، شجبها كل المغاربة، حيث عبروا عن مواساتهم وتعازيهم لأسرتي الضحيتين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x