لماذا وإلى أين ؟

130 برلماني يطالبون العثماني بإقرار رأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا

طالب 130 برلمانيا، ينتمون لأحزاب المعارضة والأغلبية في الغرفة الأولى، مراسلتهم في مراسلة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية وعيدا وطنيا لفائدة الشعب المغربي.

وجاء ذلك بعد أن أخد النائب البرلماني عن حزب الحمامة ورئيس المجلس الاقليمي لمدينة تزنيت عبد الله غازي، المبادرة رفقة برلمانيين آخرين كالحسين أزوكاغ عن حزب الاستقلال، والنائب عن اقليم اشتوكة آيت باها، من أجل تحقيق الحلم الذي يراود مجموعة من الهيئات والمنظمات الأمازيغية الوطنية، خصوصا بعد ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور 2011 نصا وروحا.

وأكدت المراسلة التي تتوفر “اَشكاين” على نسخة منها، أن “هذه المبادرة جاءت متماشية مع المقتضيات الدستورية المؤسسة للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وفي صلبها الأمازيغية كرصيد مشترك لجميع المغاربة، وكذا ما جاء في تصديره من التنصيص على صيانة تلاحم مقومات الهوية الوطنية الموحدة بانصهار كل مكوناتها العربية والاسلامية والامازيغية والصحراوية الحسانية”.

وشددت المراسلة الموجهة لرئيس الحكومة، على أن “الإحتفال برأس السنة الأمازيغية له دلالات رمزية وثقافية عميقة لدى المجتمع المغربي قاطبة بمختلف مكوناته بل وفي شمال افريقيا برمّته، مما جعله رصيدا مشتركا يستوجب إقرار عطلة رسمية من أجله”.

كما ناشد النواب المائة والثلاثون رئيس الحكومة، بحكم السلطة التنظيمية المخولة له بمقتضى الدستور، التفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية وعيدا وطنيا إلى جانب الأعياد والعطل المحددة في المرسوم رقم 166-00-2.

وجدير بالذكر أن رأس السنة الأمازيغية تصادف 12 يناير من كل سنة ميلادية، كما أنه يعرف كذلك بالتقويم الفلاحي، حيث توافق سنة 2019 ميلادية ، 2969 من السنة الامازيغية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x