2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجماعة القروية “با محمد” تكشف حقيقة ترقية الشاهد الوحيد ضد حامي الدين

بعد أن تداولت بعض المنابر الإعلامية وصفحات وسائط التواصل الاجتماعي، خبر ترقية الحديوي الخمار، الشاهد الوحيد ضد حامي الدين، المتهم في قضية المساهمة في قتل الطالب أيت الجيد محم بنعيسى. خرجت الجماعة القرية “با محمد”، التابعة ترابياً لإقليم تاونات عن صمتها، بخصوص ترقيته (الخمار)، إلى محرر من الدرجة الثانية بعدما كان يشغل مهنة سائق لسيارة الإسعاف بذات الجماعة.
وأكدت جماعة “با محمد”، أن الخمار كان الوحيد من بين موظفي الجماعة، الذي استوفى شروط اجتياز هذه المباراة المذكورة عن عام 2018، إذ اجتاز بنجاح نتائج الاختبار الكتابي، وتأهل للشفوي، الذي تم إجراؤه، نهاية الشهر الماضي، والذي نجح فيه أيضا.
وأشارت الجماعة ذاتها في بيان، توصلت “آشكاين”بنسخة منه، إلى أن “الخمار كان يقوم بمهمة سائق لسيارة الإسعاف، وأنه تم تعيينه لأول مرة في الجماعة، مطلع عام ،2001 بعدما أسندت إليه هذه المهمة بناءً على “خبرته في مجال الإسعافات الأولية”، وكذا توفره على رخصة للسياقة”.
وأضاف بيان الجماعة، أن إجراء امتحانات الكفاءة المهنية يعتبر إلزاميا كل سنة، وأن الخمار الحديوي كان قد تقدم، في 17 دجنبر الماضي، بترشحه لإجراء المباراة، التي تم تحديد تاريخ 26 من الشهر ذاته موعدا لها.
وكان قرار ترقية الخمار بعد 4 أيام فقط بعد انطلاق الجلسة الأولى لمحاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي، والمستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في قضية المساهمة في قتل الطالب اليساري، محمد آيت الجيد، قد أثارت جدلا واسعا حول الخلفيات الحقيقة لهذه الترقية.