2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجمعية المغربية لعلوم التمريض تحتج على طريقة توزيع الممرضين بالسويسي

استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، ما وصفته بـ”تعرض مجموعة من الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة ، الى تعسفات وانتقامات، مكشوفة ومفضوحة من طرف بعض المسؤولين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا”.
وقالت الجمعية في بلاغ لها ان مجموعة من الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة، تعرضوا الى تعسفات وانتقامات، مكشوفة ومفضوحة من طرف بعض المسؤولين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ، حيث اقبل بعضهم الى تقييمهم دون الاعتماد على معايير موضوعية تستحضر الفعالية والكفاءة بل عكس ذللك اختاروا تصفية الحسابات النقابية والسياسية كما وقع بمستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية.”
وأضاف البلاغ انه “منذ توجية مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لرسالة الاطار الى المستشفيات العشر التابعة لها، والمتعلقة بالمنحة السنوية في صيغتها المنقولة عن السنوات الفارطة ،في حلتها المألوفة دون اخد عناء تحيينها مع الفرقاء الاجتماعيين والجمعيات المهنية ،واخد بعين الاعتبار الاحتجاجات الصادرة كل سنة عن مجموعة من العاملين ،التي تتعالى اصواتهم حول نمط وطريقة توزيع هذه الاخيرة، التي لا تعكس بأي حال من الاحوال اسم منحة المردوية ، بجل المؤسسات التابعة للمركز المذكور ، في ظل سيادة الفوارق الشاسعة، بين السلاليم والتباين بين مختلف المؤسسات الاستشفائية العشر ،حيث تكون بعض الفئات مهمشة يطالها الحيف، واخرى محضوظة لتواجدها بمناصب المسؤولية، او لها قرابة وصلة بمراكز القرار،
وأشار البلاغ ان “ان المنحة البئيسة تكون احد الاداة الاساسية التي يعتمد عليها بعض الرؤساء المباشرين لتصفية الحسابات، خاصة منهم اؤلئك الذين يفتقدون ،لبوصلة القيادة الجيدة، حيث تسود الحسابات الضيقة ثارة تكون شخصية وثارة اخرى تكون نقابية وسياسوية، كلها عوامل تغيب معها المناصفة والديموقراطية والعدالة الادارية في التوزيع ، فالمسؤولين الذين يستفيذون من منحة المسؤلية شهريا، يجدون الفرصة سانحة، للاستحواذ على حصة الاسد، على حساب السلالم الدونية، وفي بعض الاحيان تكون تجاوزات في الاغلفة المالية المخصصة لكل مؤسسة.
ونبه البلاغ إلى “ان تكريس منطق انا ومن بعدي الطوفان ، يترجم علانية واقع مؤسستنا الادارية ، في الوقت الذي تتعالى فيه اصوات المغاربة من أجل تقليص الفوارق الطبقية والمطالبة بالاجور العادلة.