2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برادة يفتح الباب أمام أساتذة لولوج مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة

فتحت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الباب أمام وضع أطر التدريس رهن إشارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة.
أكدت وزارة محمد سعد برادة في مراسلة مُوجهة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين فتح باب التباري لوضع أساتذة مبرزين للتربية والتكوين رهن إشارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة – المديرية الإقليمية الحي الحسني – الدار البيضاء، وذلك اعتمادا على قواعد المنافسة الشريفة والشفافية وتكافؤ الفرص.
وأشارت الوثيقة التي اطلعت جريدة “آشكاين” الإخبارية على نسخة منها، إلى أن المناصب المتبارى بشأنها برسم السنة الدراسية 2026/2025 ستشمل خمسة وعشرون منصبا بالنسبة للأساتذة المبرزين للتربية والتكوين.
ويُشترط في المترشح وفق المراسلة الوزارية أن يكون أستاذا مبرزا للتربية والتكوين، مزاولا لمهامه بصفة فعلية ومنتظمة، ومتوفر على تجربة مهنية لا تقل عن خمس سنوات من الخدمة بهذه الصفة، أو الذي سبق له التدريس بهذه الصفة بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا، أو بمراكز التكوين، أو بأقسام تحضير شهادة التقني العالي أو بالأقسام النهائية للتعليم الثانوي التأهيلي أو بباقي أقسام التعليم الثانوي التأهيلي عند الاقتضاء.
وشددت وزارة التربية الوطنية على ألا يتجاوز سن المرشح 57 سنة في فاتح شتنبر 2025، وألا يكون قد اتخذت في حقه أية عقوبة تأديبية طيلة مساره المهني، إلا إذا صدر في حقه عفو أو صفح طبقا للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، مع الالتزام باحترام النظام الإداري والتربوي المعمول به داخل المؤسسة التي تم وضعه رهن إشارتها.
وسيُستدعى المترشحون الذين تم انتقاؤهم بناء على دراسة ملفاتهم إلى مقابلة انتقائية أمام لجنة مشتركة، وذلك على شكل اختبار شفوي يشتمل على أسئلة تتعلق بتخصص المترشح ومدى استعداده للقيام بمهام التربية والتدريس بمؤسسة محمد السادس العلوم والصحة.
وسيتم وفق ذات الوثيقة وضع الأساتذة المبرزون للتربية والتكوين الذين تم انتقاؤهم واجتازوا بنجاح المقابلة، رهن إشارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة – المديرية الإقليمية الحي الحسني الدار البيضاء، لمدة أقصاها ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
