لماذا وإلى أين ؟

معظمهم أجانب.. البرتغال تكشف جنسيات ضحايا حادث ترام لشبونة

قالت البرتغال الجمعة إن 11 أجنبيا كانوا بين 16 شخصا قُتلوا في حادث تحطم عربة ترام جبلي خرجت عن مسارها في لشبونة الأربعاء.

وقتل ثلاثة بريطانيين ومواطنان من كوريا الجنوبية وشخصان من كندا وفرنسية وسويسرية وأمريكية وأوكرانية بالإضافة إلى خمسة برتغاليين في المأساة التي وقعت الأربعاء، وفق ما أعلنت الشرطة، مشيرة إلى أنه خلافا للمعلومات التي صدرت في اليوم السابق، لم يكن هناك مواطنون ألمان بين الضحايا، بل كان هناك ثلاثة مصابين بينهم طفل يبلغ ثلاث أعوام.

وفي المجموع، بلغ عدد المصابين حوالي 20 شخصا بينهم 11 أجنبيا على الأقل وفق أجهزة الطوارئ.

وبين الضحايا البرتغاليين، أربعة موظفين في مؤسسة للرعاية الاجتماعية تقع مكاتبها في أعلى الطريق شديد الانحدار الذي تسلكه عربة الترام.

وعلى الرغم من أن أسباب الحادث لا تزال غير معروفة، فإن وسائل إعلام عدة أشارت إلى احتمال ان يكون كابل الأمان قد انقطع، وطرحت تساؤلات حول جودة الصيانة التي كانت تُسند من قِبل مشغّل الترام إلى شركة خارجية.

في السياق، أفادت شاهدة عيان أوردت روايتها وسائل إعلام محلية، أن إحدى العربتين اللتين تتحركان صعودا ونزولا بالتناوب على منحدر قوي باستخدام نظام الوزن المعادل، وصلت إلى نهاية مسارها بسرعة غير معتادة، وتجاوزت محطتها النهائية بقليل عند أسفل التل.

وأثناء محاولتها وعدد من الموجودين في المكان مساعدة الركاب الذين لم يصابوا بأذى على مغادرة العربة، فوجئوا بالعربة الثانية تهوي بسرعة شديدة من أعلى التل باتجاههم، ما دفعهم للفرار ظنا أنها ستصطدم بالعربة المتوقفة. لكن العربة خرجت عن مسارها عند أحد المنعطفات الصغيرة وارتطمت بعنف بمبنى مجاور، وفق روايات شهود.

وكان من المقرر أن تنشر الوكالة البرتغالية المسؤولة عن التحقيق في حوادث الطيران والسكك الحديد استنتاجاتها الأولية بشأن ملابسات الحادث الجمعة، إلا أن ناطقا باسمها قال مساءً لوكالة أنباء لوسا إنه “لا يمكن نشر التقرير اليوم” وقد ينشر “بعد ظهر السبت”.

كما ذكر المحقق في الشرطة نيلسون أوليفيرا الخميس أنه سيتم نشر تقرير أولي أكثر تفصيلا “خلال 45 يوما”.

أ ف ب

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x