نقابيو سيدي سليمان يتضامنون مع الناصيري ويعلنون التصعيد ضد التشهير

أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للاتحاد المغربي للشغل بجماعة سيدي سليمان عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين إنذارتيْن، الأولى أمام مقر الجماعة يوم الثلاثاء 16 شتنبر 2025، والثانية أمام المحكمة الابتدائية يوم الأربعاء 17 شتنبر، وذلك احتجاجاً على ما وصفه بـ”حملات التشهير المغرضة” التي تتعرض لها حنان الناصيري، الكاتبة المحلية والإقليمية وعضوة المكتب الجامعي للنقابة.

وجاء في البيان الاستنكاري أن هذه الحملات، التي يقودها أحد الفارين من العدالة بتنسيق مع أطراف داخل الجماعة الترابية، وبدعم من صفحات مأجورة مرتبطة كذلك بفارين آخرين، تكشف عن استهداف ممنهج لكل الموظفين المخلصين في عملهم وللعمل النقابي الحر.

وأكد أن استهداف الناصيري هو استهداف للنقابة برمتها ومحاولة بائسة للنيل من المناضلات والمناضلين الرافضين لمنطق الزبونية والمصالح الضيقة.

وشدد المكتب المحلي على أن حنان الناصيري أثبتت من خلال مسارها المهني والنقابي أنها صوت صادق ومدافع عن حقوق الساكنة والموظفين وكرامتهم، وهو ما جعلها عرضة لأساليب التشهير التي وصفتها بـ”الحقيرة”، معتبراً أن هذه الأساليب تمثل تهديداً مباشراً لحرية العمل النقابي وحقوق الموظفين.

وحمل المكتب المحلي الجهات الأمنية والقضائية كامل المسؤولية في حماية مناضليه، داعياً إلى التحرك العاجل لمتابعة المتورطين في هذه الحملات وفتح تحقيق جدي ينهي ما وصفه بـ”المهزلة غير المقبولة”. كما حمّل المجلس الجماعي ورئيسه مسؤولية حماية الموظفين من أي استهداف بسبب قيامهم بواجبهم المهني.

وفي الوقت الذي عبّر فيه عن تضامنه المطلق مع الناصيري، حيّا المكتب النقابي جمعيات المجتمع المدني والفعاليات الحرة بالمدينة على مواقفها التضامنية والشجاعة، داعياً عموم المواطنات والمواطنين والموظفات والموظفين وكل القوى الرافضة للتشهير والابتزاز إلى المشاركة المكثفة في الوقفتين الاحتجاجيتين من أجل إنجاحهما وصون الحق في العمل النقابي المستقل.