لماذا وإلى أين ؟

إدارات تتسابق لاحتلال مقر المحكمة الإدارية بطنجة

من المرتقب أن تنتقل المحكمة الإدارية بمدينة طنجة إلى مقر جديد مطلع السنة القادمة، بعدما بلغت أشغال بنائه مراحلها الأخيرة بساحة الأمم، بالقرب من محكمة الاستئناف. ويأتي هذا الانتقال في إطار تعزيز البنية التحتية القضائية وتوفير فضاءات أكثر ملاءمة لعمل القضاة والأطر الإدارية.

وحسب مصادر موثوقة، فإن المقر التاريخي الحالي للمحكمة الإدارية الكائن بساحة 9 أبريل، والذي ظل لسنوات شاهداً على محطات قضائية بارزة بالمدينة، يثير اهتمام عدة إدارات تسعى إلى استغلاله بعد عملية الإخلاء. هذا المبنى الذي يتميز بموقع استراتيجي وسط المدينة وتتوسط باحته أشجار معمرة، أصبح محط أطماع مؤسسات إدارية مختلفة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن مقاطعة طنجة المدينة تضع عينها على المقر من أجل نقل إدارتها من مكانها الحالي بوسط المدينة إلى ساحة “9 أبريل”، نظرا لضيق المرافق في مقرها الحالي.

في المقابل، تسعى السلطات المحلية بدورها إلى تخصيص المقر كمقر للملحقة الإدارية الرابعة، بالنظر إلى الحاجة المتزايدة لمرافق إدارية جديدة تستجيب لتوسع المدينة وتزايد عدد سكانها. ومن المنتظر أن يُحسم في هوية المستفيد من المقر فور إخلاء المحكمة الإدارية له بشكل رسمي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2025 13:00

هذا المقر تحفة معمارية تشهد على حقبة من تاريخ طنجة العريق، والاجدر ان يتم تحويله الى متحف مدر للدخل وجادب للسياحة بدل تحويله الى مرفق إداري قد يعرض مزياه الى التلف.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x