لماذا وإلى أين ؟

فيديو مؤثر: عندما يتحدث جمهور الجزائر عن المغرب بكلمات تكسر التوقعات!

في مشهد يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المغربي والجزائري، عبرت الجماهير الجزائرية التي التي حضرت لمساندة منتخبها الوطني في مباراته ضد غينيا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عن رسالة أخوة وتقدير للبلد المضيف المغرب. فالتصريحات التي أدلى بها المشجعون الجزائريون لـ”آشكاين”، لم تكن مجرد آراء عابرة، بل كانت شهادة حية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسوه في المغرب.

انبهار بجمال المغرب وكرم المغاربة
تحدثت الجماهير الجزائرية بإعجاب كبير عن جمال المغرب وتطوره، معبّرين عن دهشتهم من البنية التحتية الحديثة والملاعب المتطورة التي رأوها. وقد أشار بعضهم إلى أن الصورة التي كانت لديهم عن المغرب لم تكن بهذا القدر من الجمال والتطور، مؤكدين أن البلاد تستحق الزيارة. هذا الانبهار لم يقتصر على الجوانب المادية، بل شمل أيضاً كرم الضيافة الذي لاقوه من الشعب المغربي، حيث أكد العديد منهم أنهم شعروا وكأنهم في بلدهم وبين أهلهم.

الأخوة فوق السياسة
تجاوزت هذه اللحظة العفوية مجرد التعبير عن الإعجاب، لتؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين. فقد شدّد المشجعون على أن ما يجمع الجزائريين والمغاربة أكبر من أي خلافات سياسية، مؤكدين أنهم شعب واحد. هذه الرسالة، التي انطلقت من قلب الجماهير في الشارع، تحمل في طياتها أملاً في تجاوز الحواجز وتجاوز أي توترات قد تؤثر على العلاقة بين البلدين الشقيقين.

وفي خضم حماسهم وتشجيعهم للمنتخب الجزائري، لم تنسَ الجماهير أن تُعبّر عن توقعاتها للمباراة، حيث تمنى العديد منهم فوز فريقهم، مع توقعات بنتيجة 3-0، وهو ما يظهر شغفهم ودعمهم الكامل لـ”محاربي الصحراء”. لكن الأهم من نتيجة المباراة، هو ما تركته هذه الجماهير من انطباع إيجابي ورسالة أخوة تؤكد أن الروابط الشعبية قادرة على تجاوز أي خلافات، وأنها تبقى الأساس الصلب لأي علاقة بين الدول.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ma liberté de penser
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2025 08:58

Oui le SPORT est un langage UNIVERSEL apolitique comme l’ART, comme la MUSIQUE , comme l’AMOUR entre les gens etc…… ce sont des valeurs apolitiques UNIVERSELLES sans frontière sans idéologie, Hélas certaines sociétés elles sont endoctrinées par leur régime contres ces valeurs HUMAINES

Dghoghi
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2025 01:11

اننا شعب واحد وقدوتنا في وحدتنا…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x