2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قضت المحكمة الابتدائية بخنيفرة بالحبس النافذ في حق شخصين، أحدهما مستشار جماعي، بعد متابعتهما بتهمة التشهير عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بناء على شكاية وضعها طبيب اتهمهما فيها بالإساءة إلى شخصه والنيل من سمعته.
وتعود تفاصيل القضية إلى فيديو نشر على مواقع التواصل، اعتبره الطبيب تشهيرا يمس كرامته، ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق ومتابعة المعنيين بالأمر أمام القضاء.
وجاء في الشكاية أن المتهم الأول يمارس أنشطة صحافية دون ترخيص، ويعمد إلى نشر محتويات تمس بمبدأ سرية البحث والتحقيق في قضايا ما زالت معروضة أمام القضاء، وهو ما اعتبره الطبيب محاولة للتأثير في العدالة.
واتهم الطبيب الشخص ذاته بممارسة ما سماه “صحافة الفضائح” التي تبحث عن “البوز” ونسب المشاهدة على حساب سمعة الأفراد، فيما أشار إلى أن المتهم الثاني، وهو موظف جماعي، قام بإعادة نشر نفس المعطيات، ما اعتُبر مشاركة فعلية في عملية التشهير.
وقررت المحكمة إدانة المتهم الأول بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها عشرة آلاف درهم، بعد تبرئته من تهمة إهانة هيئة منظمة قانونا، مع مؤاخذته بباقي التهم.
أما المتهم الثاني، فقد حكمت عليه المحكمة بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم، مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.