لماذا وإلى أين ؟

التقدم و الإشتراكية يدخل على خط الانتفاضة السودانية

دخل حزب التقدم و الاشتراكية على خط الأزمة السودانية وأعلن تضامنه مع ما أسماه “انتفاضة الشعب السوداني”، التي بدأت شرارتها يوم 19 دجنبر من السنة الماضية، ، حيث دعا عمر البشير إلى “وقف القمع والبطش الذي يمارسه النظام ضد المواطنين العزل المطالبين بالحرية والكرامة”.

وقال حزب بنعبد الله في بيان له توصلت “آشكاين”، بنسخة منه، إن “القمع والحصار لم ولن يحد من عزيمة الشعب السوداني الذي خبر النضال وراكم تجارب طويلة وتاريخية في مواجهة الاستبداد، دفاعا عن حق السودان في الحرية والعيش الكريم.

وأشار بيان ذات الحزب إلى أنه، “لم تسلم القوى الديموقراطية والحية من هذا الهجوم، ومنها الحزب الشيوعي السوداني، حيث فرضت السلطات حصارا على المقر المركزي للحزب ومقر جريدة “الميدان” لسان حال الحزب، كما تم اعتقال أطر وكوادر الحزب كالرفاق صديق يوسف، الدكتورة آمال جبر الله، هنادي فاضل وآخرهم القيادي علي سعد إبراهيم عضو المكتب السياسي وأحد مؤسسي اللقاء اليساري العربي”.

وأوضح التقدم والاشتراكية أنه، “يتابع نضال الشعب السوداني من أجل التغيير والحرية والديموقراطية”، معبرا “عن تضامنه المطلق واللامشروط مع انتفاضة الحرية والكرامة هذه، ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما يضمن كرامة الشعب السوداني”.

وطالب، “المجتمع الدولي وكل أنصار الحرية والديمقراطية و حقوق الإنسان للتدخل قصد وقف القمع والبطش الذي يمارسه النظام ضد المواطنين العزل المطالبين بالحرية والكرامة”.

وجدير بالذكر أن الحزب أوضح أنه، “منذ اندلاع انتفاضته الشعبية في 19 دجنبر 2018، وذلك إثر ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية والتضييق على الحريات، والشعب السوداني الشقيق يتعرض لمختلف أشكال القمع والتضييق من طرف النظام مما خلف حصيلة وصلت لحد الساعة أزيد من 50 شهيدا ومئات المعتقلين”.يقول البيان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
26 يناير 2019 22:01

على السياسيين ان يكونوا حكماء في تدخلهم فالعنف ضريبة يتحملها الجميع .فما يقع في السودان على ضربة للبشير من قبل منتقديه في الخارج ويعاقبونه على الزيارة التاريخية لدمشق فما نراه في السودان هو تدخل معروف الأهداف والنتائج فما حدث في ليبيا من تدخل تركي سعودي إماراتي قطري صهيوني أمريكي لتفتيت ليبيا .. وما يقع في سوريا نظيره أيضا .

كريم نصيري
المعلق(ة)
26 يناير 2019 12:07

حلوا مشاكلكم داخل بلادكم وكفى من التدخل في الدول هم أدرى بأزمتهم.وسوف يصلون في النهاية الى حل مشاكلهم بانفسهم،كفاكم تزايدا الشعب عاق بكم،قالليك اش خاصك العريان
قالليك خاصني خاتم أمولاي.الله يعطينا وجهكم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x