لماذا وإلى أين ؟

قيادي بالأحرار للرميد: موقفك جبان

رد عبد الله غازي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على الرسالة المفتوحة التي وجهها مطفى الرميد، القيادي بحزب العدالة والتنمية، لعزيز أخنوش والتي إتهم هذا الأخير بـ”بالإزدواجية وهدم الدستور ومبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”. قائلا: “الإزدواجية الحقيقية يا سيدي هي حين فضلت، ليلة الإعلان عن نتائج الإنتخابات التشريعية ذات ليلة 7 أكتوبر، الوقوف خلف أمين عام حزبك”المتقاعد الگبري” عوض الحضور بجانب وزير الداخلية محمد حصاد لتعلنا النتائج الأولية الإنتخابات”.
واردف الغازي، مخاطبا الرميد “موقف جبان استباقي لاتهام الإدارة بالتزوير في حالة عدم تبوء حزبكم للريادة !..هذه كانت في إطار “لاعبين أولا محرّمين !!!”، وزاد “رِجل هنا و رِجل هناك  يا وزير كل الحريات وبعض الحقوق هي حين طيلة سنوات محاربة الطواحين والتلويح بشماعات العفاريت والتماسيح تتمترسون وفق مآلات حساباتكم ، تنعمون في الحكم والتدبير من الإثنين إلى الجمعة وتمارسون معارضة الويكاند بعنتريات انفصامية ،لم تستتني خراطيشكم كل ما يتحرك بما في ذلك كل البنيان المؤسساتي وكل ما تبقى من منسوب الثقة في الممارسة السياسية!..كل هذا كان في إطار “ما أحلى الزبدة و ثمن الزبدة في نفس الآن!..”
واعتبر القيادي التجمعي، في تدوينة له، أن “قمة الإنفصام يا ربان إصلاح العدل والقضاء هو أن تجحظ عينيك مدافعاً عن استقلال القضاء هنا و إزاء هؤلاء، وبنفس “السنطيحة ” أو أكثر تشكك في نزاهة نفس القضاء هنالك ولصالح مواليك !!! تفعلها وأنت وزير سابق للعدل يسجل أجرأة استقلال السلطة القضائية ضمن انجازاته ، تجرؤ على نقيضها وأنت وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان في حكومة يقودها حزبك في ظروف أمّ أزماتها هي انعدام الثقة في المؤسسات! كل هذا الإنفصام نظنه في إطار “لّي عندو مكيال واحد”.
رسالة الرميد “زوبعة تستهدف الأبصار”
وأكد المصدر أن “الإزدواجية في القناعات بل في الولاء أيها الوزير الشاهد على عصور غير عصور الرق هو أن تتحمل أنت وإخوتك أسمى المسؤوليات والمهام في دولة لها خياراتها التشريعية المؤطرة للحياة العامة و المدنية و تنتصبون شهوداً على قران الفاتحة لعراب جماعة خونجية الكنانة؛ ضاربين عرض الحائط مجهودات الدولة طيلة عقود للقطع مع تصرفات عرفية لا تتماشى مع المقومات المؤسساتية للدولة الحديثة!..وهذه في إطار ” الفقيه لي نتسناو براكتو”.
وزاد الغازي، محاطبا الرميد: “أيها المحامي المترافع عن بيت العنكبوت، بالنسبة لمن وجهتَ له رسالتك المرتبكة، فكل تحاملك عليه نقدّره لصالحه وليس عليه: أن يوجه نقدا ،كرئيس حزب ،للحكومة بخصوص قطاعات يدبرها حزبه فذلك أسمى مراتب الشجاعة الأدبية والسياسية و أرفع تجلي لتحمل مسؤولية أي تقصير !..التنبيه و الإفصاح عن إساءة التقدير و تحمل المسؤولية في قطاعات يدبرها الحزب وليس في غيرها لا علاقة له بالهروب إلى الأمام الذي تتفوقون فيه ببراعة”.
وشدد المسؤول الحزبي على أن خرجة الرميد تعد زوبعة تستهدف الأبصار، زوبعة لن تحجب ولن توجه الأنظار عن افتضاح العورات ..زوبعتكم لن تعيد ورق التوت لمكانه: رجاءً ، إلا الوضوح !..فهو قيمة إنسانية منيعة يفتضح كل من يدعيها عاجلاً أم آجلاً ! إلا الوضوح”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
فكيكي
المعلق(ة)
30 يناير 2019 07:52

هؤلاء هم تجار الدين ربحهم هو الوصول إلى سدة الحكم للحصول على امتيازات دنيوية والدليل تقاعد بنكيران وما معه من امتيازات أخرى والباقية ستأتي هذا هو الحصاد أما الناخبين الذين صوتوا عليهم والشعب الذي ذهب ضحية معهم فاليذهبوا لشرب ماء البحر

عبد اللطيف
المعلق(ة)
29 يناير 2019 21:05

كلام (معيور) لم نستفد منه شيءا .
نحن ننتظر الخلص المعالج ، من كل هاته الطبقة السياسية ، في جلد الدولة التي اصابها الجرب ،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x