لماذا وإلى أين ؟

المتعاقدون يتوعدون بأشكال تصعيدية إذا استمر طرد زملائهم

خرجت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين عن صمتها بخصوص الأستاذة (غ.أو)، التي كانت تدرّس بالمديرية الإقليمية بإفران، و التي تم طردها من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس.

وقال مصدر من التنسيقية المذكورة، إنهم سيسلكون جميع السبل السلمية و الإجراءات القانونية من أجل عودة الأستاذة التي تم فصلها من قبل الأكاديمية، إلى فصلها الدراسي ومباشرة عملها كما في السابق.

وأضاف ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح لـ”آشكاين”، أنهم في “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بكل هياكلها وفروعها جهوياً و إقليمياً سترد بقوة على هذا العزل، في حالة إذا لم تتراجع الأكاديمية عن قرارها”.

وأوضح ذات المصدر أن قضية عزل الأساتذة تعتبر من بين الأشياء التي كرسها التعاقد، “إذ جعل الأساتذة مهددين بالطرد في كل لحظة”، مشيراً إلى أن “الطرد يمكن  أن يتسبب لأي أستاذ في الحرمان النهائي من ولوج الوظيفة العمومية”.

وجدير بالذكر أن الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة فاس مكناس، كانت قد قالت في بيان سابق لها أن سبب عزل الأستاذة يعود إلى، “انقطاع الأستاذة المتعاقدة عن مزاولة مهامها منذ 8 نونبر 2018، مع تسجيل اسمها في السجل المركزي التأديبي الذي سيمنعها من التوظيف في كل الإدارات العمومية وشبه العمومية. ” حسب بيان الأكاديمية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x