2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“تدهور” صحة الزفزافي تجر العثماني للمساءلة

وجه البرلماني عن فيدرالية اليسار الاشتراكي الموحد عمر بلافريج، سؤال برلمانيا لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بشأن الوضع الصحي المتدهور لناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي.
وقال بلافريج: لقد ” كشفت عائلة المعتقل ناصر الزفزافي عن إصابته بوعكة صحية، نهاية الأسبوع الماضي، كما أكد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي احتجاجات الريف أن الفحوصات التي أجريت للسيد زفزافي بينت أنه يعاني من انسداد لأحد الشرايين في المخ، وهو ما قد يؤدي لجلطة دماغية وشلل نصفي، كما تم إخباره أن الشريان يزداد تقلصا، مما يؤثر في تدفق الدم إلى دماغه”.
وأشار البرلماني، في سؤاله لرئيس الحكومة والذي توصلت “آشكاين” نسخة منه، إلى أن حالة الزفزافي سبق تشخيصها من طرف المستشفى منذ شهر مارس من السنة الماضية حين أصيب بنفس الأعراض ونقل للمستشفى حيث خضع للتشخيص وتم تشخيص حالته آنذاك دون أن يُخبر بذلك ودون أن يتلقى اَي علاج.”
وأضاف المصدر أن “نفس الامر يتم الآن حيث أعيد السيد الزفزافي الى زنزانته، دون اَي علاج، ودون ان يتلقى الأدوية التي وصفها له الأطباء الذين قاموا بالتشخيص، الأمر الذي يتناقض والفصل 23 من الدستور الذي يؤكد على تمتع المعتقل بالحق في محاكم عادلة وبحقوق أساسية وبظروف اعتقال إنسانية، يجب أن تضمن له الحق في العلاج. ”
وتسائل بلافريج في سؤاله عن التدابير والإجراأت التي يعتزم رئيس الحكومة اتخاذها من أجل الحد من استمرار تدهو الوضع الصحي للسيد ناصر الزفزافي لكي لا يصل إلى وضع أشد خطورة؟
يذكر أن مندوبية التامك، في بلاغ لها، في رد لها على اتهامات الزفزافي، قالت إن “الزفزافي يعاني من جلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي”، مضيفة أن “الزفزافي خضع قبل سنة تقريبا لمجموعة فحوصات، منها فحص بالرنين المغناطيسي ورسم كهربائي للدماغ، اتضح من خلالها أنه يحمل خللا خلقيا طفيفا، حسب تشخيص الطبيب المعالج”.