لماذا وإلى أين ؟

مدير مستشفى ابن رشد يكشف التفاصيل الكاملة لحالات الإنفلونزا التي تم رصدها بالدار البيضاء

كشف هشام عفيف، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء أنه قد تم رصد 20 حالة مصابة بفيروس الإنفلونزا “h1n1 ” في صفوف أطفال تم معالجتها بالكامل، إلا حالة واحدة مازالت في فترة نقاهة .

وأضاف ذات المسؤول في تصريح لـ”آشكاين” أن هذه الحالات المذكورة تم رصدها ابتداء من نهاية 2018 إلى غاية الآن، وأن 19 حالة المتبقية تمت معالجتها، وغادر أصحابها المؤسسة الاستشفائية، فيما بقيت حالة واحدة لطفل استدعت نقله للعناية المركزة، ولكن حالته تحسنت وغادر العناية المركزة وهو الآن في فترة نقاهة.”

وبخصوص اللقاحات وإجراءات السلامة والعلاج في حالة الإصابة، كشف المسؤول الصحي أن جميع الادوية واللقاحات متوفرة، وأن الوزارة توصلت بكافة الأدوية اللازمة من اجل تغطية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية في هذا الجانب”.

وبخوص ما يثار حول عميلة الرصد والتتبع التي تقوم بها الوزارة المعنية، قال المسؤول المذكور أن الحالة الوبائية عادية بالمقارنة مع يحدث في دول أخرى، مشيرا إلى أنه مثلا في فرنسا قتل فيروس الإنفلونزا خلال السنة الماضبة 13 ألف شخص، وهي حالات تم رصدها في الموسم كله”.

وأورد المتحدث أن الفيروس الذي نتحدث عنه قد يصيب أي شخص، لكنه يعدي أكثر بعض الأشخاص المحدودين منهم على سبيل المثال ، الأطفال ما دون سن السادسة ،و النساء الحوامل ، والأشخاص فوق سن 65 سنة الذين يعانون من أمراض مزمنة .”

يذكر أن وزير الصحة أنس الدكالي، كشف يومه السبت 02 فبراير عن ارتفاع عدد الضحايا من المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير.

وأكد الوزير، ، في تصريح رسمي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد الوفيات بسبب أنفلونزا “أش 1 إن 1” وصلت إلى تسع حالات، إلا أن الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة مع السنوات الماضية، حسب وصفه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x