فضيحة واعتداء على الأمازيغية
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لمدرسة توجد بالنفوذ الترابي لبنيابة فاس، تحمل إسمين مختلفين الأول باللغة العربية وهو “الثانوية الإعدادية الإمام علي”، و الإسم الثاني بالأمازيغية وهو “ثانوية عمر الخيام”.
واستنكر نشطاء الوسائط الإجتماعية، إطلاق إسمين مختلفين لمدرسة واحدة، مشيرين إلى أن ذلك يمكن أن يزيد من اللبس اللغوي و كذا المعرفي لدى عامة الناس سواء الذين يتكلمون اللغة العربية أو الأمازيغية.
وقال النشطاء في تدويناتهم وتعاليقهم التي اعتبرو من خلالها أن هذه فضيحة تضرب وزارة التعليم في العمق وتبين أن القائمين على الشأن التربوي يجهلون أبسط وسائل الترجمة بين اللغتين الرسميتين دستورياً للدولة اللنغربية.
وجدير بالذكر أن، وجود مدرسة بإسمين مختلفين جعل العديد من نشطاء الوسائط الإجتماعية يحملون وزارة أمزازي مسؤولية هذا الخطأ الشنيع الذي يبين مدى الإستهانة بالهوية اللغوية للمغاربة، على حد تعبير النشطاء.
اللنغربية…