ماء العينين للرميد: أهنت الناخبين
علقت أمينة ماء العينين، القيادية بحزب العدالة والتنمية، على إعتبار زميلها في الحزب مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بأن الناخبين صوت عليها بسبب لباس، قائلة: “اعتبار الرميد أن الناخبين قد صوتوا علي بناء على لباسي الذي يعكس حسب تصريحه قيما معينة، يعتبر في تقديري استهانة بذكاء 23 ألف ناخب صوتوا على لائحة تمثل حزبا كبيرا آمنوا ببرنامجه واشعاعه السياسي”.
وأردفت ماء العينين: “أنني شاركت في الحملة الانتخابية الى جانب باقي مناضلات ومناضلي الحي الحسني يوما بيوم حيث احتفى الناس بلائحتنا واستقبلوني خير استقبال دون أن أشير يوما إلى لباسي ودون أن ألمس منهم اهتماما بهذا اللباس بقدر تفاعلهم مع المواقف والاختيارات”، وزادت : أن عموم الناخبين الذين اختاروا التصويت على اللائحة الوطنية للحزب، فعلوا ذلك دون أن يعيروا أي اهتمام لتضمنها لنساء لا يضعن غطاء على رؤوسهن،لأن معاني التصويت السياسي الذي شهدته لحظة 7 أكتوبر التاريخية،تجاوز كل الاختزالات ليسمو إلى التعبير عن إرادة تتعلق بالديمقراطية وتصبو لدولة الحقوق والحريات،والجميع يعلم أنني لم أقدم يوما لباسي كعنوان انتخابي مؤمنة أن كل النساء المغربيات يمكن ان يجدن مكانهن داخل البيجيدي بحجاب أو بغيره كما يمكن للرجال أن يجدوا مكانهم بلحية وبغيرها مادامن وماداموا مؤمنين بفكرته الإصلاحية.
وتابعت البرلمانية، مخاطبة الرميد، أن القول بالازدواجية ليس رواية جديدة وإنما هي التهمة التي روجها أصحاب مخطط الاستهداف الواسع منذ اللحظة الأولى،وقد اخترت مواجهة ذلك وحيدة عزلاء علما أن الارهاب الذي تعرضت له بكل الوسائل،وهو نوع من الإرهاب يبث الرعب في قلور الناس حتى يعجزوا عن مجرد إدانته في وقت يتحسس فيه الناس رقابهم ويُهددون بدنو لحظتهم”.
وإعتبرت ماء العينين في تدوينة لها أن “صورة المرأة السياسية المستقلة التي اخترتها لنفسي رغم كلفتها،في الوقت الذي كان يمكنني أن أختار فيه ما هو أأمن وأيسر، يجعلني أرفض أن أُختزل في مجرد لباس أو ثوب معين وأنا النائبة البرلمانية أستاذة الفلسفة التي علًّمَت تلميذاتها كيف يفتخرن بإنسانيتهن وكينونتهن،وبعقولهن قبل أجسادهن أو أزيائهن،علما أنني أحترم اختيارات كل النساء المحجبات وغير المحجبات لأن القيم التي يعكسنها تتجلى في وعيهن وقدرتهن على بصم مسار الانسانية بما أودعه الله فيهن من طاقات ومواهب وقدرات تتجاوز حدود الجسد واللباس والشهوة الذي أريد للنساء أن يُحصرن فيه،وأُريد لكل نقاش يتعلق بحضورهن مهما بلغ أثرهن أو علا شأنهن ألا يتجاوزه”.
هذه “السياسية” تقززني مداخلتها في مختلف المحطات التي كانت تشارك فيها منذ دخولها الى البرلمان و كانت سفسطاءيتها تثير احساسي الى درجة الغثيان وادركت منذ ذاك بتنقاضتها “فكريا ، وتنظيرا ، وبالتالي ممارسة ،” وادركت مدى شعبويتها الغارقة في اابرغماتية حتى النخاع، وفي اعتقادي ان مكان هذه”السياسوية” هي مدرجات الكلية لتعميق دراستها الفلسفية والابتعاد عن السياسة لان هذه الاخيرة ،في مفهومها الاصلي اخلاق ومباديء وابداع في البرامج والمخططات لايجاد الحلول لقضايا الناس ………..
عندما قلعت ملابسك هناك ،لم تفكري 4ي الناخبين،نسيتيهم ،
الحرية الشخصية التي يتشدق بها هؤلاء المتاجرون في الملة ، والذين ما فتئوا يرددونها كلما حلت بهم نائبة ، لا يؤمنون بها ويكرهون من يتبناها.
هؤلاء لا يؤمنون بالاختلاف ولا بالتعدد ولا بالديموقراطية .
وخير دليل هو ما تصرخ به هذه ” آمنة” تناقضات بالجملة ما كانت تدافع عنه بالامس باستماتة تتراجع عنه لتستر عيوبها .
قول جمیل. لکن.
١. هل هکدا تکلمت لناخبیک؟
٢. هل عبرت عن هذه الافکار الفلسفیە التقدمیە قبل فضح ازدواجیتک؟
٣. هل تستمرین فی هده الافکار التقدمیە و تصرحین بها جهرا فی الانتخابات القادمە؟
٤. الا تری ان موقعک الحقیقی فی السیاسە کمراە هو فی صفوف الیسار مع منیب و لیس رجعیە رجولییە و ازدواجیە الرمید؟
كفى من السفسطائية
احنا ماشي في درس من دروس الفلسفة
انت تاجرة في الدين مثل حزبك وعلى رأسهم كبير المنافقين بنكيران