“الأونسا” تكشف حقيقة انتقال الحمى القلاعية للإنسان عبر اللحوم و الألبان
خلق اكتشاف حالات إصابة العديد من قطعان المواشي بالضيعات الفلاحية بداء الحمى القلاعية، نوعاً من الخوف و التوجس في نفوس المواطنينن بمختلف جهات المملكة، وذلك بسبب استهلاك المواد الحيوانية من لحوم و ألبان.
وفي هذا الصدد قال مصدر موثوق من داخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروف اختصارا بـ”الأونسا”، إن مرض الحمى القلاعية لا ينتقل إلى الإنسان عبر اللحوم أو الألبان.
وأشار ذات المصدر في اتصال لـ”آشكاين”، أن هذا المرض لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان، مشدداً (المصدر) على طمأنته للمغاربة لأن مرض الحمى القلاعية غير معد ولا ينتقل إلى الإنسان.
وأضاف ذات المصدر الذي تحفظ عن ذكر إسمه أنه لا يوجد أي تخوف من أي خطر على صحة المستعلك المغربي الذي يتناول اللحوم و الألبان، لأن هذا الفيروس لا ينتقل من الحيوان إلى البشر.
وجدير بالذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، كان قد أعلن فيما سبق أنه قضى على مجموعة من بؤر الحمى القلاعية التي تركزت بكل من مدن طنجة، وسيدي بنور، وبني ملال وقلعة السراغنة، ولفقيه بنصالح، حيث أعدم عددا من رؤوس الأبقار الحاملة للفيروس، كما قام بتعويض أصحابها.