لماذا وإلى أين ؟

كليلة بونعيلات ..الأدوار الجريئة هربات المغاربة من القاعات السينمائية (حوار)

هي من بين الوجوه النسائية السينمائية والتليفزيونية المغربية المعروفة والشابة، والتي بصمت بحضور قوي على الشاشة الصغيرة والكبيرة، تميزت في العديد من أدوارها بأداء قوي لقي استحسان الجمهور في العديد من الأعمال الناجحة، والثابتة في مسار تقول إنه عنه بدأ بالصدفة، إلا أنها صدفة رسخت لممثلة أثبتت جدارتها في المجال.

هي الممثلة المغربية الشابة كليلية بونعيلات وابنة مدينة أكادير ستحل معنا ضيفة على فقرة “ضيف الأحد” الأسبوعية على موقع “آشكاين” للحديث عن جديدها الفني، وبعض القضايا السينمائية، ورأيها في بعض الإشكالات الفنية والثقافية في المغرب .

بداية مرحبا بك على موقع ”آشكاين” ..ستطلين على الجمهور في عمل جديد رفقة الممثل المغربي “عزيز داداس” حديثنا عن دورك في هذا الفيلم ؟

مرحبا أشكركم على هذه الفرصة، فيلم “مسعود سعيدة وسعدان” هي قصة رجل يخرج من السجن ويلتقي سيدة كان يعرفها، وتطلب منه أن يسافر إلى مدينة الداخلة لإحضار ابنتها، هذه الأخيرة التي سيتفاجأ بكونها صاحبة سوابق وشخصية سلبية ونصابة، وهي الشخصية التي ألعب دورها، حيث ستتطور الأحداث بشكل كوميدي حركي، وأعد الجمهور أنهم سيعيشون تجربة سينمائية كوميدية وعائلية فريدة وممتعة.

طيب.. أنت كفنانة شابة كيف ترين حضور المرأة في السينما المغربية رغم ما يقال حول وجود تمييز بين الرجل والمرأة في هذا المجال ؟

لا اعتقد أن هناك أي تمييز، بالعكس أنا أرى أنه هناك حضور قوي للمرأة سواء في السينما أو التليفزيون، وحتى إذا وجدت محاولات لتقزيم دور المرأة في الأعمال السينمائية ، ستكون لا محالة أعمال فاشلة، لأن المرأة هي إضافة كبيرة للسينما في المغرب، وبالتالي أنا لا اعتقد أن هناك أي تمييز بين الرجل والمرأة في هذا المجال ، كما أن هناك عامل أساسي يحدد طبيعة هذا النقاش وهو نوع العمل وما هي القصة التي يحاول أن يحكيها هل هي لرجل أم لامرأة .

حسنا ما رأيك في ما يصطلح عليه بـ”الأدوار الجريئة” وأين تبدأ وتنتهي الجرأة بالنسبة لك ؟

بالنسبة لهذا الموضوع هناك اختلاف بين طريقة الممثل عن أخر، فهناك ممثل يرى أنه لا بأس بأداء نوع من الأدوار لأن ذلك يتماشى مع قناعاته، وهناك ممثل يؤمن أن هناك حدود وخطوط حمراء لا يجب تخطيها، وهنا أشير أننا مجتمع محافظ ومسلم ، وهذه من بين الأشياء التي تجعل المغاربة ينفرون من القاعات السينمائية، فأنا ألتقي بعض العائلات والأشخاص يسألونني دائما إذا ما كانت هناك مشاهد مخلة او حميمية في الأفلام التي تعرض لي، وبالتالي أضطر إلى أن أخبرهم بأن الفيلم عائلي ، وأركز على هذا المصطلح ، حتى يستنى للجميع مشاهدته.

طيب، كيف ترين السينما المغربية وماهي سبل النهوض بها ؟

السينما المغربية لديها نواقص كثيرة وعديدة لا يمكن حتى تسميتها بالصناعة، لدينا مشاكل كثيرة على مستوى القاعات وهي الطامة الكبرى، ولدينا مشاكل على مستوى الإنتاج، كما أن القرصنة هي العائق الكبير في هذا المجال لأنها تقتل العمل وتقتل حتى الفريق الذي اشتغل عليه، فبالتالي هناك مشاكل كثيرة لا يمكننا الحديث عنها كلها.

كلمة أخيرة ؟

أشكر جريدتكم على هذه الفرصة ، وأشكر الجمهور الكريم على دعمهم الدائم وحسن المتابعة شكرا .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x