البنك الدولي: 30% من تلاميذ المغرب لا يعرفون القراءة
دق البنك الدولي ناقوس الخطر بخصوص “أزمة تعلم” في المغرب في تقرير عن التعليم، إعتبر فيه أن الالتحاق بالمدرسة في المغرب لا يعني التعلم، موضحا أن مئات الملايين من الأطفال يصلون سن البلوغ دون أن يكتسبوا حتى المهارات الأساسية مثل حساب المبلغ المتبقي من إحدى المعاملات المالية بطريقة صحيحة، أو قراءة تعليمات الطبيب، أو فهم جدول مواعيد الحافلات، ناهيك عن بناء مستقبل مهني أو تعليم أبنائهم.
وقال البنك الدولي في تقريره المعنون بـ”التعلم لتحقيق الدور المنتظر من التعليم” الصادر مؤحرا إن 30 بالمئة من تلاميذ المستوى الثاني بالمؤسسات التعليمية المغربية لا يجيدون القراءة، كما أن نسبة كبيرة منهم، على غرار باقي تلاميذ دول البلدان النامية، تعاني من التقزم البدني.
وير التقرير أن من أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار أزمة التعلم أنه لا تتوفر لدى العديد من نظم التعليم في جميع أنحاء بلدان العالم النامية سوى القليل من المعلومات عن من يتعلم ومن لا يتعلم، خاصة أن أحدث البحوث التي أجراها البنك الدولي تظهر أن إنتاجية 56% من أطفال العالم عندما يكبرون ستكون أقل من نصف ما يمكنهم تحقيقه إذا تمتعوا بقدر كامل من التعليم والصحة الجيدة.
ويرى البنك الدولي أنه “يتعذر على هذه النظم عمل أي شيء حيال ذلك. وفي ظل حالة عدم اليقين بشأن أنواع المهارات التي ستتطلبها وظائف المستقبل، من الضروري أن تقوم المدارس والمعلمون بإعداد الطلاب بما هو أكثر من المهارات الأساسية للقراءة والكتابة. وينبغي للطلاب أن يكونوا قادرين على تفسير المعلومات، وصياغة الآراء، والإبداع، والتواصل الجيد، والتعاون، والتمتع بالمرونة”.
,وزارة عقيمة تبنت برامج ومناهج من اجل اغناء اهل الامية وتجهيل اجيال بالكامل والدليل ان ابناء خدام الدولة لا يرتادون التعليم العموميلعلمهم بعدم جدواها