2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الممرضون يطالبون وزارة الدكالي بإنصافهم

قالت اللجنة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة، التابعة للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية للاتحاد المغربي للشغل، “إن الممرض المغربي لا زال يعاني من الاختلالات العميقة في السياسة الصحية التي تنهجها الحكومة المغربية و الوزارة الوصية على حد سواء، من خلال الأذان الصماء و الهروب للأمام التي باتت منهجية وزارة الصحة الوحيدة في تدبير الأمور تؤكد تؤكد اي إرادة للنهوض بالقطاع”.
وجاء هذا القول لذات اللجنة في بيان لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، على هامش الإضراب الوطني الذي تخوضه يومي 05 و 06 فبراير الجاري، بالمستشفيات باستثناء أقسم المستعجلات و الإنعاش، داعية كل الأطر التمريضية إلى المشاركة في الوقفة الوطنية التي ستنظمها صباح اليوم الثلاثاء أمام وزارة الصحة.
وأضافت ذات اللجنة في بيان ، “أن ممرضي وتقنيي الصحة في الخطوط الأمامية يوميا لمواجهة داء انفلونزا الخنازير، وغيرها من المشاكل الصحية خدمة للمواطن المغربيفي غياب الشروط الموضوعية و الضرورية للقيام بما يلزم تجاه صحة المواطنين في هذا البلد لذي تستنزف اواله دونما أي نتائج ملموسة”، يقول البيان.
وفي هذا السياق طالبت ذات اللجنة، بـ”مراجعة المرسوم رقم 535.1702، وذلك بالغاء نظام الشطرين وإقرار الأثر الرجعي المادي للمعادلة منذ سنة الغضب التمريضي 2011، التي وقع فيها التفاق المهزلة 5 يوليوز 2011، الذي لا زلنا نعيش انتكاساته وتجلياته السلبية ليومنا هذا”، حسب البيان.
وطالبت ذات اللجنة، “بإحداث الهيئة الوطنية للمرضين وتقنيي الصحة لحماية المهنة وتحصينها من الدخلاء”، مضيفة انه يجب، “إحداث مناصب مالية كافية لإدماج جميع الخريجين في ظل الخاص المهول للموارد البشرية و الضغط المتزايد على المهنيين، مع القطع على كل أشكال التعاقد بقطاع الصحة”.
وجدير بالذكر أن اللجنة شددت على مطالبتها بـ”الجلوس على طاولة الحوار بجدية للإستجابة لمطالب هذه الفئة التي تعتبر العمود الفقري لقطاع الصحة و إنصافها الفوري في التعويض عن الأخطاء المهنية”.