لماذا وإلى أين ؟

هل هي نهاية تحالف التجمع الدستوري؟

علمت “آشكاين” أن لمياء بوطالب، عضوة المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، طالبت حزبها بـ”فض التحالف الذي يجمعه مع حزب الاتحاد الدستوري”.

وحسب مصدر الموقع، فإن بوطالب، التي تشغل منصب كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، وفي كلمة لها خلال أشغال المجلس الوطني لحزب “الحمامة”، الذي انعقد بالرباط يوم 25 يناير المنصرم، دعت إلى فض التحالف مع الاتحاد الدستوري، قبل أن يتدخل عزيز أخنوش ويطلب منها تجاوز هذا الأمر، لكون المكان والزمان غير مناسبين لطرحه، وأنه سينظر فيه مستقبلا”.

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، تساءل حول “ما إن كان مطلب الوزيرة المذكورة، يعبر عن وجهة نظر حزب الأحرار، ودُفعت لطرحه من أجل جس النبض، أم هي وجهة نظرها الخاصة، تُصفي من خلالها حساباتها مع الوزير المسؤول عنها مباشرة، والأمين العام لحزب الحصان، محمد ساجد، بعد الإنتقادات التي وجهت لها مؤخرا من طرف العديد من الفاعلين والمهنيين في قطاع السياحة حول ضعف أدائها في الوزارة؟

جذير بالذكر أن حزبي “التجمع الوطني للأحرار” و”الإتحاد الدستوري”، كانا قد عقدا تحالفا فيما بينهما خلال فترة تشكيل الحكومة، وشكلا فريقا نيابيا واحد أطلق عليه إسم التجمع الدستوري، حيث فاوض عزيز أخنوش، رئيس “الأحرار” باسم الحزبين على الدخول للحكومة وكذا المناصب التي حظيا بها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x